الأربعاء، 3 يوليو 2013

رحلة ثورة ..

افكار كثيرة متزاحمة داخل العقل وهدوء وتوتر صاحب قلبى الشىء ونقيضه صمت يطبق على اجوائى وثورة كلام اشتعلت برأسى لا ادرى بسعادة او حزن انا  اشعر, افرح ام بكى احداث تمر امام عيونى كشريط ذكريات محملة ايضا بالشىء ونقيضه الام وفرحة وايام عصيبة وسعاده غامرة لاول مرة بحياتى شعور لم يقابلنى مثله احساس الكرامة احساس الانتماء ايام لها نشوة لاتعادلها افراح الكون ايام كانت تدعى ثورة يناير اتذكر كل شىء كأنه الامس تشاجرى مع اقرب الاقربين وزملاء العمل والاصدقاء لانصر كلمة ثورة وشرف البحث عن الحرية والعدالة الانسانية ومرت ايام قليلة وتحقق المراد ونالت بلادى لاول مرة بتاريخها ثورة شبابية امن بها العالم وابهرته كانت بها اخلاق لم نعهدها من زمان كنت فرحة كثيرا وفخورة اكثر كنت اؤمن جدا بها وبكل تفاصيلها كان بى تفاؤلا وامل ومثابرة لتكملة المشوار وكان لى الاحساس الاكبر من الفخر والحرية عندما شاركت برايى فى تعديلات المواد الدستورية بعدم الموافقة عليها شعور كان اعظم لاول مرة اتذوقه بحياتى لاول مرة اجلس بالساعات امام شاشة المواقع الالكترونية باحثة فى الدساتير المصرية وقوانينها ومحاولة تفهمها ومرت احداث اخرى صعبة اصابت قلوبنا الوجع لكن لم تفتر بقلبى كلمة ثورة فهى دائما فقلبى وعقلى كلمة الشرف والسبيل الاعظم الحرية ايضا سلوك السلمية كان يزيدنى فخرا ومجدا لعظمة بلادى وشعبها ومرت تجربة الانتخابات ايضا بحلوها ومرها لكنها كانت الصدمة الكبرى لى و لكيان معشوقتى الثورة اصبحت فى عينى تتجه الى الانحدار ومع ذلك قررت ان اذهب الى الخيار المر الذى اتخذه الكثير رغم انى كنت افكر كثيرا فى المقاطعه او الابطال لكنى خشيت ان اكون سلبية ومقصرة بحق ثورتنا فاتخذت الخيار على مضض وانتخبت مرشح الاخوان اخبرنى وقتها الكثير انه قرار صائب وانه قد يفعل الكثير ولما الحكم على تجربة لم نخوضهامن قبل وعندما فاز بالجولة فرحت ليس لان مرشحى الذى اخترت هو الناجح ولكن لان المنافس الذى ابدا ماكنت لاختاره اصبح بعيدا عن حكم بلادى وفى اقل من شهر كنت قد ايقنت اننى لم اكن على صواب على انتخابى هذا وان المقاطعه والابطال كان شرفا لى وقتها شعرت اننى بعدت عن اتجاه ثورتى الحبيبة ظللت كثيرا العن مايحدث ببلادى من عدم استقرار وانقطاع الكهرباء وازمات البنزين والاحداث الاخرى الى ان انهكت الجميع فاتخذت من الصمت بديل صابرة لعل يحدث الله امرا عندما علمت بحركة تمرد لم تجذبنى كثيرا مع انى من داخلى كنت دائما متمردة على كل خطأ وشعرت بخطأى فى تجربة الانتخابات حركة تمرد فى الحقيقة لم تصيبنى بالتفاؤل لانى كنت دائما اتذكر ماحدث مباشرة بعد نجاح ثورة يناير وترك الناس للميدان فكنت اقول فى نفسى ان حدث ونجحت فان الكرة ستعود مرة اخرى ويحدث مع حدث وينتهى الامر بتجربة انتخابات خائبة و مرحلة انتقالية لانعلم متى ستكون نهاية وماسيترتب عليها من احداث . اليوم بالفعل نجحت ولم يعد مرشحى مخيب رجائى موجود لكنى لم اشعر بفرحة او بحزن بل ترقب وقلق وتساورنى مخاوف وشكوك ايضا لم اشعر للحظة باحساس ثورة يناير على الرغم من توحد كثير من صفوف وطوائف الشعب اتمنى ان يكون القادم خيرا وان يكون الله راض عنا وان نتجنب شر الفتن ماظهر منها ومابطن اتمنى ايضا ان يجنبنا الله كل نقطة دم وان يعود لبلادى الامن والاستقرار وان تشهد عصور حرية وعدالة حقيقية وان تسير للامام ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااارب 

هناك تعليقان (2):

  1. اهو انا زيك بالظبط ونفس الرحله بالظبط بالاختيارات والاحساس ولنفس الاسباب ويااااااااااااااااااااااااااااارب

    ردحذف
  2. :) ربنايكرم بالخير مبسوطة اوى من تعليقك ومتابعتك اشكرك جداااااااااااااا

    ردحذف

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...