هل اصبحت جادة اكثر من اللازم ؟ !
سؤال يراودنى عند الحنين الجارف لاحاسيس طفولية بحتة
لكنها مازالت لدى الكثير من الكبار الى الان
عشقى ونهمى لافلام الكارتون وانا صغيرة بريئة
افرح بها كأنها العالم الوحيد الذى اعيشه
ولا احد قادر على اخراجى منه
وانتظارى بالساعات لدقائق معدودة تذاع بهم
حلقة صغيرة بالتلفزيون او احد اشرطة الفيديو
الذى كنا نجتمع من اجله عند الجيران او ببيت جدى
او تصنعى المرض وغيابى من المدرسة لكى اشاهد برامج الاطفال التى يذاع بها خمس دقائق كارتون وكان غالبا تومى وجيرى
كنت اسرح بعالم ديزنى كنت اتمنى ان اكون من ساكنى مدينته كان ميكى ماوس وبطوط منتهى احلامى سندريلا والجميلة والوحش
وسنو وايت قدوتى كنت اعشق الديكور الاضاءة الشخصيات كثيرا ماتمنيت ان اكون شخصية كارتونية لا تخرج ابدا من الفيلم تلعب وتمرح وتتزوج الامير فى نهاية الفيلم تطير بالهواء تمشى على الماء تلمس النجوم ترقص تغنى تبكى وتواسيها الطيور
الان كثرت القنوات الفضائية الكرتونية واليوتيوب وكل وسائل حصولى على فيلم الكارتون بالاضافة الى مساحة كبرى من حاسوبى مخزن عليها الكثير والكثير كل هذا ولم يعد داخلى صبرا لارى دقائق معدوده لم يعد بداخلى روح عاشقة كالامس البعيد
لكن مازال بى حنين لاحساس غائب من اجمل وابرىء الاحاسيس التائهة بدوامة الكيان وقد يكون هذا الحنين الخفى هو السبب لاحتفاظى بتلك النسخ على حاسوبى ورفضى حذفها الى الان مع ان لا احد يشاهدها مثلى ....
ربما اشاهدها يوما ..!
سؤال يراودنى عند الحنين الجارف لاحاسيس طفولية بحتة
لكنها مازالت لدى الكثير من الكبار الى الان
عشقى ونهمى لافلام الكارتون وانا صغيرة بريئة
افرح بها كأنها العالم الوحيد الذى اعيشه
ولا احد قادر على اخراجى منه
وانتظارى بالساعات لدقائق معدودة تذاع بهم
حلقة صغيرة بالتلفزيون او احد اشرطة الفيديو
الذى كنا نجتمع من اجله عند الجيران او ببيت جدى
او تصنعى المرض وغيابى من المدرسة لكى اشاهد برامج الاطفال التى يذاع بها خمس دقائق كارتون وكان غالبا تومى وجيرى
كنت اسرح بعالم ديزنى كنت اتمنى ان اكون من ساكنى مدينته كان ميكى ماوس وبطوط منتهى احلامى سندريلا والجميلة والوحش
وسنو وايت قدوتى كنت اعشق الديكور الاضاءة الشخصيات كثيرا ماتمنيت ان اكون شخصية كارتونية لا تخرج ابدا من الفيلم تلعب وتمرح وتتزوج الامير فى نهاية الفيلم تطير بالهواء تمشى على الماء تلمس النجوم ترقص تغنى تبكى وتواسيها الطيور
الان كثرت القنوات الفضائية الكرتونية واليوتيوب وكل وسائل حصولى على فيلم الكارتون بالاضافة الى مساحة كبرى من حاسوبى مخزن عليها الكثير والكثير كل هذا ولم يعد داخلى صبرا لارى دقائق معدوده لم يعد بداخلى روح عاشقة كالامس البعيد
لكن مازال بى حنين لاحساس غائب من اجمل وابرىء الاحاسيس التائهة بدوامة الكيان وقد يكون هذا الحنين الخفى هو السبب لاحتفاظى بتلك النسخ على حاسوبى ورفضى حذفها الى الان مع ان لا احد يشاهدها مثلى ....
ربما اشاهدها يوما ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق