الجمعة، 18 مارس 2016

أيام رمادية ..


ستائر قلبى كساها الغبار ، غبار الفقد والوحشة والترقب لما ستأتى به الأيام  
إننى على شفا أيام رمادية بل هى أتت بالفعل ويومى هذا الثانى سبقته ليلتان خضبهما البكاء
البكاء الذى صار يلازمنى ، انخرط فيه بلا مقاومة ويحتضننى كأنه صديق حميم
أنت متلازمة الدموع والضحكات معا لكن لا ضحكات اليوم
كل شىء مرتبط بك صار دائرة حولى وأوجاعك هى أول مايؤرقنى  
أنا أسير بداخلك أو تسير أنت بداخلى ! مايبكيك الآن يبكينى ومايشقيك بات يشقينى ,
لست عاتبة على مشاعرى التى تفعل بى كذلك ولم أندم دقيقة واحدة على اقترابى منك أو قربك منى
فأنا كلما أبكى أعرف إنى أحبك كثيرا وأعرف حقيقة جديدة عن الحب وهى أن الألم وقود الحب والحب دائما طريقا للألم 
اليوم لا أفكر بالسعادة بل أفكر بك أنت وأتوق إلى طريقا للأمل تخطوه أقدامك أخشى عليك من الألم وأدعو ألايصيبك الجزع 
ليتنى أستطيع شيئا
لا أملك سوى الدعوات .. دعوات كلها لأجلك ..
 أنت تستحق .. أن يبكى قلب من أجلك .. أن يتوسل إلى الله من أجلك 
أنت تستحق الرحمة .. والحب 
أنت أصدق من قابلت  

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...