الخميس، 30 أبريل 2015

من أين ..

من أين تأتى تلك النبضة التى تخفق فجأة ودائما عندما نفكر فى الرحيل من أين لها أن تأتى وقد قرأنا المستحيل فى طُرقات الأمل وعانقنا الحنين فى جزيرة من سراب قابعه فى صحراء قلوبهم 
من أين تلك الخفقة التى تعج بالقوة والوهن فتصرخ فينا لنعود وتستجدينا لأن نشفق على أحوالهم ، تحثنا بعنف وإلحاح شديد لأن نتذكر عثرات كياناتهم تعبث بصور متلاحقه تبثها بسرعه على مرايا الروح لنرى دمعاتهم وان لم تكن لنا وأوجاعهم وان لم نكن طرفا فيها وانكساراتهم واحتياجهم فنرق ونألم
تخبرنا أنهم فلذات أرواحنا والقطع الوحيدة الحية فى قلوبنا وأنهم العين والسمع وكل الحواس
قرارت الفراق فى قلوبنا دائما غير مستقيمة تخضع للهوى والذكرى وإراده من ورق
عقيمة رغم انها تحترق بسعير الفقد وأجيج الخذلان ،والذى لايصمت ابدا ولا يخبو أثره .. ومادامت زمام قلوبنا فى أيديهم وأقمارليالينا المظلمة فى قبضتهم
سنظل نبكى ونلتاع ونرِق ولكل مايُستطاع لأن يُفعل من أجلهم نسترِق
وسيظلوا فينا يزهدون .. 

الثلاثاء، 28 أبريل 2015

الكتابة محرقة الروح ..

 من أخبرهم أن فى الكتابة راحة للقلب الكتابة ان لم تكن بكاءً او رثاءً فهى الندم الاعظم هى بحر الظلمات الذى نغرق به مع ان أناملنا التى جدفت كان بها شيئا
من النور و لكن النور لايحيى فى القلوب المعتمه
نكتب فنثقل بالام أكبر لانتخفف بها كما يظنون نكتب فنشعر بالسخافة بعد أن هتك ستر حروفنا 
الكتابة عِرضٌ وشرف مادامت محتجبة فى مكنون قلوبنا فان خرجت تسير ضد التيار
تيار الخصوصية الذى يحفظ الكبرياء
قد يكون للكتابة أوجه أخرى لكن هذا الوجه وان لم يكن بسمته مضىء فإنه الوجه الذى تُسلط عليه وبوحشية كل المصابيح الصاخبة ذوى الأنوار المزيفه
الوجه الحالم للكتابه لم أعد أعرفه أما الوجع فهو مؤامرة يشترك بها قلبى وأناملى والأبجدية كلها مضاف اليهم لعنة الاحساس
أنا التى كرهت الكتابة من قبل أن أبتدى أنا التى لعنت الأقلام والصفحات والدفاتر والهوى
من اخبرهم أن فى الكتابة راحة .. الكتابة محرقة الروح

الأحد، 26 أبريل 2015

صخب لذيذ ولقاء عزيز ..

كيف لى أن أقرأ وانت بين السطور فى كل رواية تسطع نجما ولؤلؤا منثورا كأحرف كاتبِ هذا الذى أقرأ له
 كيف لى أن أكتب وأنت من الفكر كوكب يدور فى أفلاك احساسى ألاتبتعد قليلا حتى يتركنى الوسواسِ
ألا تقترب كثيرا حتى ألتقى بأنفاسى .. 

الاثنين، 6 أبريل 2015

نهاية بلا بداية ..

أنا وأنت رواية تمشى على الأرض .. لكنها رواية بائسة .. التعاسة بها مقدسة
واليأس فيها هو الأمل المستحيل وهو المستبد .. ولكل لحظة سلام فيها ضِد 
أنا وأنت بدايات البكاء اللعينة التى تصيب فتاة عزيزة وسط قوم أهوج 
ورقصة فتاه عاجزة عن التحليق ورقصة عجوز ماجنة فى خريف العمر وتتناسى
فلا تستسلم ولا تطيق
وكقطار عابث يهذى ويفتقد الطريق 
انا وانت قمر بلارفيق ليل بلاصديق عمر يباع فى اسواق الشجن كالرقيق
انا وانت نهاية بلا بداية ...

الأحد، 5 أبريل 2015

وأن الشتاء قد مضى ..

تجمعت حواسها لتغزل له سترة من الشغف تبث الحياة لأيامه وتنعش قلبه المهترىء لكنه يخشى الدفىء يلفظه وتتذكر هى ان الشتاء قد مضى وأن كل خيوطها الآن بلا قمية فنكثت غزلها باكية خيوطها منتظرة بألم عودة الشتاء من جديد ..

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...