غيبوبة كيان ..

عندما أنتمى لنفسى سأنتمى للاخرين فأنا الاّن بلا هوية لا انتمى لشيئا ولا شيئا ينتمى الى كيان غائب تائه مسروق من الحياة والزمن
اعش بلا شغف بلا هدف بلا استقرار بلا راحة صرت أكره النصائح بل اصبحت لا اصدقها لا اثق فيها اراها بلا جدوى بلا معنى اراها مثلى بلا هوية ..


ملحوظة : أنا هذه الايام متكررة كلماتى  مملة عباراتى  متجمده احاسيسى وراكده ...

بلا شغف ..

كل شغف بحياتى يخفت بمرور الوقت الى ان صارت حياتى بلا هدف لا اجد متعه فى اى شىء من الاشياء حولى او حتى البعيده عنى لا عدت انتظر حلما ولا اتمنى سعاده حتى الراحة التى لا ادرى كيف تكون اجواءها ماعدت الهث وراءها فقدت الشعور حتى بأمنية الراحة كيف يكون
 أخشى الانتهاء واخشى الابدية اخشى الموت والحياة واخشى الذكرى والفكرة التى محال ان تراودنى الان لامل جديد ....
قد تكون هى انا التى تسرد مخاوفى وتلاشيا وقد تكون اخرى  تريد نى كما هى

أجواء ذهبية ...

عروس بيضاء تتدلل برقه فى خطواتها على احدى الاسوار تميل لتهمس الى أليفها الذى كساه ريش اسود ناعم كأنهما يتبادلا عبارات الحب والغزل وتنثر الشمس البهجة فى غداتها فتحضتن العاشقين أشعتها ويشهد شروقها الذهبى سيمفونية جديدة للأمل ....

عنى (2) ..

دائما تخوننى البدايات فاصبحت اخشى ان ابتدىء من جديد وأكرر مهزلة الصعود من بعد السقوط ثم السقوط مرة اخرى التفاؤل من بعد اليأس ثم الاكتئاب الاختلاط بالناس ثمر الهروب سريعا الى العزلة 
مللت هذا الروتين للحياة اشعر اننى انثى افتراضية كل من حولى افتراضى كل من يقترب منى كل مابى كل ماتمنيته كل مانلته وكل مافقدته كل ماعشقته وكل ماكرهته 
اشعر ايضا ان المستقبل القادم عالم افتراضى سيكون فقط بخيالى واحيانا اشعر ان خيالى هو العالم الحقيقى بحياتى 
حياتى ذاتها اشعر انها افتراضية وان الموت هو الحقيقة الوحيدة التى تسعر الىً او انا التى اسعى اليها وان كرهت الموت فى كل حياة 
حياتى مشاهد للفوضى يتلاشى فيها الاتزان شيئا بشيئا  اخشى بها الاقرباء اكثر من الغرباء ادور حول قوقعتى اختبىء بها كثيرا واحاول الهروب دوما لكنى لا استطيع 
لا استطيع سوى المحاولة المملة المعتادة التى حقا سأمتها ...

عنى ..

كلما احاول البحث عنى أجدنى مكبلة فكدت اتخيل السنين السابقة أنى انا السلبية المتكاسلة ولا أنكر انى أصبحت حقا أتكاسل لكنى أعلم أنى لست السبب الوحيد لركودى الظروف من حولى لن أقول هى الاقوى ولكنها توحدت مع أنا حتى صرنا كيانا واحدا للفشل ..
دائما ماكنت اتساّل هل أنا العائق الوحيد لأنا ؟!
الخوف دائما العقبة التى تواجهنى هم يخافون علىّ الى أن اصبح الخوف الاساس لحياتى أصبحت أخاف من الكثير من الاشيأء أخشى الاقدام ,التجربة , المغامرة أخشى حتى نفسى أحيااناأن اواجهها
لماذا يبثون بى الخوف هكذا عمرى الان فى أوج النضوج ومازالوا يقيدون حركتى يتجاهلون طموحى أو يسخرون منه بتجاهلهم اياه
جعلونى أمحو احلامى وكانت الممحاة قطعة بيضاء من قلبى صارت قاتمة مع الايام حتى تضاءلت وقتها ماكنت لاعرف هل هذا التضاؤل جيد حقا هل هو فى صالح قطعة من قلبى كساها السواد هل من الافضل أن تستمر أم تتلاشى ويفقد قلبى جزءا لن يعود أبدا....
الان انا فاقدة لأحلامى بل صرت لا اعرفها اصبحت غريبة عنى وطموحى غاب عنه الحماس فصار تاريخ قديم فى ذاكرتى المنسية .

على سبيل الشجن ...

مابين الحياة الحقيقية والافتراضية انثى تترنح 
تتجرع كأسا من الالم وتحتضن اصابعها سيجارة من العدم
 تستنشق السراب وتدور وتتراقص على نغمات الازيز
 متساقطا  عن اكتافها  وشاح ورديا يحمل عبقا نادرا للماضى من الزمن ......