الأحد، 10 أبريل 2016

أفتقدك ..

احتضنت أجفانى بقوة وعمق ولطف 
دموع هى لك
قطرات من العسل المر منك وإليك 

أفتقدك .. 

وماكنت لأصدق يوما
أن هناك رجلا مثلك بين طيات هذا العالم

أحتاجك حد البكاء والوجع ..
وأنت بقمة ضعفك وألمك أنا بحاجة إليك 
أحتمى بك

أنت وحدك قادر على احتواء روحى
فى غيابك وصمتك وعزلتك
أنت فريد فى طريقى وحيد فى نبضى

ياقدر روحى وقسمة قلبى من الحب
كيف أسرقك من التعاسة
وأبث بك الأمان  والأمل من جديد
وانا افتقدهم بدونك

قاسية هى الأجواء فى قلبك والأكثر قسوة
 أيامى 

أفتقدك ..

البرد والوحشة عناقيد سوداء يعتصر بها
قلبى 
لو كنت معك لاكتفيت بعناقك
واختلطت أدمعنا سويا

لكنى الآن فى محيط مظلم لا أسبح
مهشمة أجنحتى ولا أجد سماء
وحده البكاء 
هو حجرتى وسلوتى وفنائى

أنتظرك ..








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...