ذاك الصغير يذكرنى باحلامى الغائبة بطفولة قاسية دائما ماتطفو على سطح الكيان .
الاحتواء .. كان هذا هو الحلقة المفقودة للشفاء من اوجاع خبيثة مركبة متخفيه تبطنت بها الروح وعجز الوعى عن استيعابها
وهذه الحلقه قد تكون السبيل الى النجاة من موت محقق موت بطىء يتلاشى به الكيان
كلانا يعيش شبه حياة !!.........
شاشته التى ينظر اليها هى الكائن الوحيد الذى احتضنه كائن مادىا اوكان حيا لايهم فهو الكائن الوحيد الذى اعترف به وضمه وازال دموعه والتهى به عن قرص جوعه هو ايضا لايستطيع احساسه ان يفرق بين الكائن المادى والكائن البشرى كثيرا , فقابل الكثير منهم هؤلا مايدعون بشر قلما ما رق احد لحاله واعطاه الفتات
دقائق معدودة ... يرى بها انسانية رأفة بحاله ثم يذهبو مع رياح احتياجه واشتياقه لاطعم مختلفة من الحياة يراها لكنه ابدا لن يتذوق كان اكثر شيئا اشتاقه ان تحضن يداه رجل يذهب به الى الحديقة والملاهى يلهو ويلعب يناديه ابى لم يستطع ان يتذوقها فكيف ! على من سينادى بها !
وامراة تقبل راسه ووجنتاه وتحتضنه .. بلاشك ان كلمة امى هى الكلمة الاولى التى يعرفها كل بشرى ..
تمنى ان يذهب يوما للحلاق مع ابيه ان يرش ماء وصابونا على جسده مع انه قد يخاف ! حتما فالاطفال الذى يعيشون حياة مستقرة طبيعية لا يمقتون بحياتهم شيئا اكثر من هذا ..
تمنى ان تلمس جلده ملابس ناعمة ذات رائحة طيبة تحنو عليه فقد تخشن جلده واصبح اقسى من ملابس الصوف القديمة البالية هؤلاء الذين يعطفون عليه لبرهة يتلاشو يوما بعد يوم كلما كبر يغيبو..
ولا احد يسأل ولا أحد يعبأ ولا أحد بكيانه يهتم !
كلمة كيان لم يسمعها من قبل وبالطبع لم يقرأها , لكنه يشعرها او على الاقل انه يشعر
انه كان يجب ان يكون مثلهم بشر ..
الاحتواء .. كان هذا هو الحلقة المفقودة للشفاء من اوجاع خبيثة مركبة متخفيه تبطنت بها الروح وعجز الوعى عن استيعابها
وهذه الحلقه قد تكون السبيل الى النجاة من موت محقق موت بطىء يتلاشى به الكيان
كلانا يعيش شبه حياة !!.........
شاشته التى ينظر اليها هى الكائن الوحيد الذى احتضنه كائن مادىا اوكان حيا لايهم فهو الكائن الوحيد الذى اعترف به وضمه وازال دموعه والتهى به عن قرص جوعه هو ايضا لايستطيع احساسه ان يفرق بين الكائن المادى والكائن البشرى كثيرا , فقابل الكثير منهم هؤلا مايدعون بشر قلما ما رق احد لحاله واعطاه الفتات
دقائق معدودة ... يرى بها انسانية رأفة بحاله ثم يذهبو مع رياح احتياجه واشتياقه لاطعم مختلفة من الحياة يراها لكنه ابدا لن يتذوق كان اكثر شيئا اشتاقه ان تحضن يداه رجل يذهب به الى الحديقة والملاهى يلهو ويلعب يناديه ابى لم يستطع ان يتذوقها فكيف ! على من سينادى بها !
وامراة تقبل راسه ووجنتاه وتحتضنه .. بلاشك ان كلمة امى هى الكلمة الاولى التى يعرفها كل بشرى ..
تمنى ان يذهب يوما للحلاق مع ابيه ان يرش ماء وصابونا على جسده مع انه قد يخاف ! حتما فالاطفال الذى يعيشون حياة مستقرة طبيعية لا يمقتون بحياتهم شيئا اكثر من هذا ..
تمنى ان تلمس جلده ملابس ناعمة ذات رائحة طيبة تحنو عليه فقد تخشن جلده واصبح اقسى من ملابس الصوف القديمة البالية هؤلاء الذين يعطفون عليه لبرهة يتلاشو يوما بعد يوم كلما كبر يغيبو..
ولا احد يسأل ولا أحد يعبأ ولا أحد بكيانه يهتم !
كلمة كيان لم يسمعها من قبل وبالطبع لم يقرأها , لكنه يشعرها او على الاقل انه يشعر
انه كان يجب ان يكون مثلهم بشر ..
الحياة و الوجع وجهان لعمله واحد .. وكل منا يعيش هذه الصورة .. تركن سعادته في كومة من الم :(
ردحذفوفي الحياة صورة اشد الما
وفى الحياة صورا اشد الما حقيقى تسلمى ياقمر على مرورك وتعليقك شرفتينى :)
حذف
ردحذفشبه حياه
العنوان والموضوع مؤلم أوى يمكن لأنه حقيقى أوى
وكلماتك وصفت حالة ( الشبه حياة ) أوى
ربنا يتولاهم برحمته
يارب شرفتينى ياميرو بزيارتك وتعليقك لمدونتى المتواضعة :) تسلمى
حذفصادقة و مؤلمة اوى
ردحذفو العنوان جميل جداا
تسلمى يارب يااية الاجمل بجد احساسك
حذف