عن احداهن التى ,,,
و مازالت لديها امل ان تصل الى محطتها الاخيرة محطة السعادة
محطة بالعمر كله ستعوضها كل مامضى ..
هكذا دائما تطلق عليها .
وعن محطات مسروقة سرق بها عمرها واحلامها ,عاشت بها حيوات لا تتناسب ابدا
معها اومن الاصل لم تعش بها , فلكل مرحلة جمالها ورونقها ومايناسبه من اسلوب
للحياة والعمر قطاريمضى طريق واحد على شاكلة واحدة
محطات محددة يمر بها ثم يعود ليكمل مسيرته ابدا لن يقف بمحطة قبل السابقة ولا يعود
لاخرى مضت فالقطار ابدا لا يستطيع العوده لكن هى لاتعرف ..
لما صار هكذا القطار! و لم انحرفت عجلاته عن المسار؟ ولم تبدلت محطاته ..
ففى محطات كبرت بها قبل اوانها وقطف عود الاحلام سريعا قبل ان يصير أخضرا
وفى محطات اخرى انشغلت بنفسها عن نفسها باوجاع والام ومحطات اخرى حاولت بها
ان تحيا من جديد ثم تسقط بمحطة اخرى محطمة بالانتكاسات للتتمزق من داخلها
فتتشعب احباطاتها الى خارج الكيان حتى ان يقترب منها احدا ينقبض فهى صارت شبحا
مسخا للشجن ومحطات اخرى حاولت بها ان تعوض مافاتها من ايام , ولذات كل مرحلة
ضائعه فصارت بمنتهى السخافة كانت اكثر المحطات حماقة من وجهة نظرها بل كانت
الاسوء على الاطلاق كل شىء مستفز بها وحولها كانت هى مستفزة جدا لنفسها تعيش
دور الطفلة او المراهقة فى وقت وجب عليها به النضوج ..
كل هذا الالم كل هذا العناء سرق محطاتها دون ان تعيش اى منهن بطبيعه وتلقائية كالاخريات فكانت دائما مترقبة قلقة منتظرة خائفة من اشياء لاتدرى ماهى واشياءا اخرى تعلمها جيدا..
ومازالت لديها امل ان تصل الى محطتها الاخيرة محطة السعادة
محطة بالعمر كله ستعوضها كل مامضى ..
و مازالت لديها امل ان تصل الى محطتها الاخيرة محطة السعادة
محطة بالعمر كله ستعوضها كل مامضى ..
هكذا دائما تطلق عليها .
وعن محطات مسروقة سرق بها عمرها واحلامها ,عاشت بها حيوات لا تتناسب ابدا
معها اومن الاصل لم تعش بها , فلكل مرحلة جمالها ورونقها ومايناسبه من اسلوب
للحياة والعمر قطاريمضى طريق واحد على شاكلة واحدة
محطات محددة يمر بها ثم يعود ليكمل مسيرته ابدا لن يقف بمحطة قبل السابقة ولا يعود
لاخرى مضت فالقطار ابدا لا يستطيع العوده لكن هى لاتعرف ..
لما صار هكذا القطار! و لم انحرفت عجلاته عن المسار؟ ولم تبدلت محطاته ..
ففى محطات كبرت بها قبل اوانها وقطف عود الاحلام سريعا قبل ان يصير أخضرا
وفى محطات اخرى انشغلت بنفسها عن نفسها باوجاع والام ومحطات اخرى حاولت بها
ان تحيا من جديد ثم تسقط بمحطة اخرى محطمة بالانتكاسات للتتمزق من داخلها
فتتشعب احباطاتها الى خارج الكيان حتى ان يقترب منها احدا ينقبض فهى صارت شبحا
مسخا للشجن ومحطات اخرى حاولت بها ان تعوض مافاتها من ايام , ولذات كل مرحلة
ضائعه فصارت بمنتهى السخافة كانت اكثر المحطات حماقة من وجهة نظرها بل كانت
الاسوء على الاطلاق كل شىء مستفز بها وحولها كانت هى مستفزة جدا لنفسها تعيش
دور الطفلة او المراهقة فى وقت وجب عليها به النضوج ..
كل هذا الالم كل هذا العناء سرق محطاتها دون ان تعيش اى منهن بطبيعه وتلقائية كالاخريات فكانت دائما مترقبة قلقة منتظرة خائفة من اشياء لاتدرى ماهى واشياءا اخرى تعلمها جيدا..
ومازالت لديها امل ان تصل الى محطتها الاخيرة محطة السعادة
محطة بالعمر كله ستعوضها كل مامضى ..
جميل ماشاء الله
ردحذفشكرا شكرا الاجمل مرورك :)
حذف