يسقط عنك الانتماء لمبادئك وافكارك المترسخة داخلك والمستطونة لكيانك بنظرهم فقط ان ذكرت كلمة حق ,او ذكرت سلوكا رايته بفريق ملتزم بمنهج اخر غير منهجك ويؤمن بافكار تختلف عن رؤيتك
فدائما كنا نسمع ان الحق يقال ولو على رقبة قائله الان الحق يقال يفقدنا الانتماء فى عيونهم وعلى الرغم من ان ماداخلنا يظل قناعات نؤمن بها وحدنا الا اننا نشعر كثيرا بفقد الهوية لما تشوهه نظرتهم الغاشمة سيرى الجميع انها كلمات معقدة وتكاد غير مفهومة لكن حقا الفكرة معقدة فان ينتهج مجتمعا باكمله فكرة التخوين واصدار الاتهامات بالنفاق والكذب والخداع لمجرد ان ترى من الاخرون المخالفون لك فكرة نبيلة تنصر شيئا من مبادئك وروحا جميلة غابت عن بعض الناس الذين يشاركونك ذات المبدأ والفريق الاخر الذى يتخذ فكرة بعيده كل البعد عن رؤيتك وغير مقتنع بهاانت يسلك طريقا به تلك الروح الذى يقف فقدانها حائلا حتما دون النجاح وان حدث وذكرت شيئا من هذا القبيل فانت اصبحت منهم او انك من الاصل منهم وانتمائك لهم وعندما تستنكر هذا لانه ليس حقا يسخرون ويكذبونك كأن اصبحنا جميعا فى عالم منافقين يخبرون شيئا ماليس بقلوبهم ويكنون داخلهم شيئا اخر
هل اصبح الجميع كذلك !
وهل اصبحنا جميعا بتلك الحماقة ؟
وهل يجب ان رايت طرفا مخالفا لما انادى به
ينتهج سلوكا رائعا او يحمل وجهه نظر صائبة
هل على انكر هذا الاخر بكل مابه !
انه لقمة الاستفزازحقا ان تحاول ان تنفى ماليس بك !
وقتها تشعر ان الصمت الافضل على الاطلاق .
اعتقد ان الجميع سيدرك هذا كثيرا عندما يتأمل حالنا اليوم .....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق