الجمعة، 1 نوفمبر 2013

سجده تحت عرش الله ..

فى تدوينة طارق
http://365-posts-1990.blogspot.com/2013/10/blog-post_31.html

تحدث عن السعاده والحزن وانهى تدوينته بسؤال قوى كالعادة ...
هل تستطيع ان تحدثنى عن الله ؟

قرأت السؤال امس وتوقف التفكير بى ماذا اقول عن الله كان هذا سؤالى لنفسى انا لا ردا على طارق ثم مر الوقت وانشغلت بالامور المعتاده الى ان قرأت  التدوينة اليوم مرة اخرى هذا الوقت من الصباح الباكر اكون متيقظة جدا ومنتبهة للقراءة والكتابه والاجابة :)
لذا حان الوقت لاحدثنى  عن الله ..

الله ياالله هكذا اول كلمات انطقها عندما يسألنى احدهم  عن الله واعجز عن الاجابة بعد ذلك احيانا ارى ان بها كل الاجابة الله ياالله ثم تأتى فى بالى ترديد كورال اغنية ليلى مراد يارايحين للنبى الغالى وهم يقولون الله هو الله .. الله هو الله واتذكر بداية اسماء الله الحسنى هو الله ثم تأتى الاسماء بالترتيب والصفات 
كلمة يالله كلمة ادركها وقت التعب والمرض  جيدا والفظها بلسانى تلقائى مع لا حول ولا قوة الا بالله 
يالله صرخة تدب فى قلبى عند الالم النفسى والوجع يالله ايضا تمنحنى قوة ادعو بها عند نطقى اياها ياالله ..

ربى سامحنى ربى اغفرلى   ويارب عند التأمين على دعاء احدهم لى او لغيرى الفظها كثيرا يارب يارب يارب 

الله فطرة داخلنا .. الله نجدة  ..  الله رحمة 
الله اول مايدور ببالى عند التفكيربه سبحانه او الدعاء النظر للسماء اشعر ان النهار من نوره 
عندما كنت صغيرة كنت اتخيل الجنة وكان عقلى غير المدرك يجسد لله سبحانه وتعالى صورة فى خياله 
وعندما كبرت علمت ان الله نور السموات والارض علمت انه لايرى ولا يجسد 
قلبى يعرف الله ويخشاه بحثت عنه وانا صغيرة باسئلتى 
واجابتنى امى ان هذه الاسئلة من الشيطان هناك من يشغلون بالهم الى الان بتلك الاسئلة حتى وهم كبار 
انا ماعدت اشغف بتلك الاسئلة لانى ايقنت وجود الله ايقنته فى دعائى المستجاب ايقنته فى راحة تمس قلبى ايقنته فى السكينة والطمأنينة
فى نجدته وستره لى فى رحمته بى نعم كم ترجيته كثيرا ليرحمنى ورحمنى 

الايمان اليقين كلمات مريحة كلها من الله 
فى وقت تشعر انك مكتفى فقط بالله الله وحده يغنيك عن كل البشر فتذوق سعادة من سعادة الجنة ترتوى كأس من هناءها 
السجدة بين يديه ادمان  ان تركت نفسك لها  قد لاتقوم ابدا 

القراّن احتواء لقلبك بكل حالاته كلام الخالق سبحانه 
الله نعجز عن القول عنك يالله  ليست كالمجاملات ولا الحيل الادبية التى نقترفها احيانا عند فرط مشاعرنا وصعوبة تجسيدها فى جمل   انما حقا نعجز 

اخشى الموت الى حد الموت واختناق الانفاس عند تذكره لا ابكى على الدنيا كثيرا لكن يؤرقنى ماذا بعد اخشى الله لانى ماوفيت الله حقه وابدا لن اوفيه اتطلع الى فضله لا عدله حتى لا اهوى واسقط فى غيابات الجحيم ورغم ذلك حسنة الظن بربى 

عن السعادة ليست لها ملامح ولا اسعى اليها بل اخشاها كثيرا واكاد لا اتمناها لكن ماتذوقت يوما شيئا احلى واعذب من اليقين 
ادعو بكثير من الدعوات اغلبها للاخرة لكن ماهناك اغلى من دعوه السجده تحت عرش الرحمن اشعر انها لحظة ابديه مابعدها ابديه
موقنة انها السعادة الاكبر والحزن الاكبر بلاشك غضب الجبار ..

فى بداية التدوينة كنت ماادرى ماذا كنت ولا كنت اتخيل انى ساستطيع ان اجيب 
وقد لا تشفى اجابتى سؤالك ياطارق لكن هذا السؤال اجابته مرتبطة جدا بالاحساس المتفرد لكل شخص  وايضا هذ اقل بكثير مما يستحق ان يقال عن الله سبحانه وتعالى ...

 لى سؤال بما اننا فى نهاية الاسبوع وقد يكون نهاية ايضا لمشاركة الاسئلة بين المدونين

هل تؤمن بوجود قلوب لديها شفافية ترى احلاما وتتحقق تشعر بمن تحب فتنقبض لخطره وتشعر به عند اشتياقه هل تؤمن بقراءة الافكار هل تؤمن ان هناك حاسة سادسة فعلا  ؟ ....




هناك تعليقان (2):

  1. ألم أخبرك ِ أنك صادقة مع نفسك؟ ^_*
    بل و تعلمين عمّا تتحدثين ... فبعد كل تلك المشاعر التي امتدت على تدوينة طويلة , علمت ِ بأن حديثك غير كاف ٍ .. و أنه لربما لا يشفي غليلي أنا أيضا ً ... في الحقيقة هذه الفكرة نتشارك فيها : أن لكل شخص ٍ تجربة مع الله , علاقة خاصة ... مشاعر خاصة ... جلسات خاصة ..

    لكنني ما طرحت السؤال إلا بحثا ً عن معنى تذوقه غيري و غاب عنيّ , لذلك اقرأ كل تدوينة أكثر من مرة ..
    أشكر لك ِ اهتمامك ِ بسؤالي ^_^

    ردحذف
    الردود
    1. الشكر على سؤالك انت :) دائما اسألتك مميزة ^^

      حذف

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...