كذلك هى كانت صرختى الصامتة الا يحق لى يوما ان اعيش صمتى بحرية لم تخترق اذناى عباراتهم اصواتهم حتى همهماتهم !
تهاتف اختى امى تسالها عن الاحوال وتلتقط اختى الاخرى منها الهاتف لتثرثر عن تلك القصة الحزينة جريمة لعينة بشعه
لفتاة بعمر الزهور تلك الفتاة التى رايت صورتها منذ دقائق على صفحات صديقاتى والتى سمعت اول خبر عنها دون ان تخوض عينى فى قراءة تفاصيل عن قصدا منى فى الصباح مع اول شروق للشمس الشمس التى لم تشرق هذا اليوم كاذبا من راّها انا مارأيتها مالمست حراراتها بل كان يوما باردا ثقيلا بدأ باكثر من خبر سىء ورسالة سخيفة كتبتها وحدث غير متوقع ارهقنى ألما فى وسط اليوم ثم أتت محادثة اختاى لتخترق اذناى رغما عنى وتمس كيانى بمزيد من السوء اّه نسيت ان اسرد كم الاحلام والكوابيس التى اغرقتنى اليوم فى متاهات لا اعلم لها اول من اّخر واسئلة سخيفة ترفعت عن الاجابة عنها ولكن لاداعى كفـــــــى ....
كفى ثرثرة باحداث موجعه .. كفى بكاءا امامى .. كفى اصوات خانقه .. كفى اخبار كفى اخبار كفى اخبار
كفى دماء .. كفى قتل .. كفى عراك .. كفى جدال .. كفى غباء .. كفى مزايده .. كفى تطبيل
اريد ان اتنفس نقاءا .. المس هواءا .. اريد حرية
اريد لسكونى حرية .. اريد لصمتى احترام . اريد لقلبى نبضات حية حرة .. اريد انفاس جديده غير محملة بغبار
اريد حرية من سماع سيئكم من الافكار واجواءكم السلبيه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق