الأحد، 10 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الثانى )



                                                                             
                                                                    




( اقترب أنجلو من مُشير كما طلب منه ليتمكن من سماعهِ جيدًا .. ) أنجلو : ماذا تُريد يا أخي ها أنا أسمعك .
                                                                    


                                                                 ***


 (اخذ مشير يتاّوه من شدة الالم .. )  مشير : اّه .. اّه ..اّه  انجلو من فضلك ساعدنى ..
 حاول انجلو ان يحمل رأس مشير من الأرض واذ به يجد دماءا غزيرة تسيل اثر جرح عميق شج رأس مشير من الخلف

انجلو :.......................






فى هذه الاثناء خرج النائب ميلر من مكتبه مناديا انجلو بصوت أجش غضِب كأنه يبعث باللوم على انجلو ومشير ويلعن صباحهم السىء واذ به يجد مشير غارق بدمائه بين كتفى انجلو وفى غيبوبة تامة فى هذه الاثناء كان مشير تحضر بعقله اللاواعى صور متفرقة مابين مراحل الطفولة والمراهقه والشباب يكاد يسمع صوت امه الحنون وهى تغنى له قبل نومه ثم يقطعها صوت أبيه بقسوة ماهذا الذى تعليمنه اتركيه اريد ابنى ان يصبح رجلا ثم يجتذب مشير من وسط سريره فى ليلته البارده ليقذف به فى الماء المثلج فتنكمش نبضاته قبل جسده ويبكى الصغير الما فتختلط دموعه بالمياه ويحمد الله على ان الدموع لن يفرقها اباه عن الماءحتى لايضطر الى مجلس تأديب وتذنيبه بحجة ان الرجال هم من لايبكون ابدا يرتجف من البرد الى ان تلسعه حمم ذلك الاشعاع اللعين الذى اعده شياطين الارض للقضاء على البشر وابادتهم فى الحروب التى توالت فى الاعوام الاخيرة قبل الاهتداء الى فكرة الهجرة الى الكواكب الاخرى كان هذا الاشعاع بمثابة جرح كبير فى قلب مشير لايندمل ابدا فقد دمر اسرته باكملها وبرغم انه كان ببلده تبعد كثيرا عن مكان الاشعاع وكان وقتها بمهمة سرية الا انه اصابه من هذا الكابوس شيئا اصاب جسده بالحمم وتشوه بعضا من ساقه بالاضافه الى الغثيان الدائم والقىء الذى لا يفارقه ابدا الى وقته هذا ومازال مشير تدغدغه الذكريات الاليمة ويتقلب بين الصور الموجعه فينتفض فى غيبوبته كأنه يصدم كهربيا.



ميلر : ......................




انجلو :........................




مازال مشير بالغرفة الطبية تقام له الاسعافات المناسبة أما انجلو استقل المركبة الفضائية للذهاب للقائد على عجل

                          

                   وهنا يُسدل الستار معلنا نهاية الفصل الثانى

                              

هناك تعليق واحد:

  1. أول مرة أقرألك مسرحية
    تعرفى أنا بحب الكاتب مايكونش مركز على ناحية واحدة .. يعنى يبقى كوكتيل .. شوية خواطر ، قصة ، مقال ، شعر ... يعنى الجانب اللى يلاقى انه ممكن يعرف يكتب فيه يحاول ينميه وانتى ما شاء الله كاتبة كوكتيل وعندك فرصة حلوة انك تنمى جوانب كتييييير

    ردحذف

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...