الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الخامس / نسخة اولية )








مازال المشهد يجمع بين صلاح وشاروخان بغرفة التحكم وعيناهما مثبتتان وبها الكثير من الكلام والاسرار التى يحمل كل منهما للاخر
ذكاء صلاح الخارق جعله يقلب الموقف لصالحه وجند شاروخان الذى يكرهه فى دقائق معدودة وهذا الامر فى الحقيقة لم يكن بغريب فشاروخان ايضا على قدر عال من الذكاء لكنه لا يفوق صلاح ويعلم جيدا ان مادام صلاح قد كشف امره قادرا على ان ينهيه فى لحظة بالاضافه الى انه استطاع ان يقنعه ان العداوة التى بينهما ماكانت الا شرارة اشعلها ميلر الخائن وثمرة رواها كل يوم بالحقد والكراهية من اجل الحصول على طموحاته الجشعه ميلر حاول بشتى الطرق ان يسيطر على الجميع بطرق غير مباشرة واخبره صلاح بصدمة لم يكن يتوقعها فكان يعلم تحركاته من البداية لاندرى اهى  مجرد حيلة من صلاح للثبات اكثر امام شاروخان ام انه كان يعلم حقا بكل تحركاته هو وميلر ..
اتفقا اثناهما على القضاء على ميلر والتخلص منه نهائيا بوعد من صلاح لشاروخان بمنصب رائع ووعد من شاروخان انه لايخون ابدا حيث اخبره صلاح ان مصلحته لن تكون مع غيره بعد اليوم ..





انتظر ميلر كثيرا بغرفته  اتصال شاروخان من البيت الاّمن ليزف له خبر القضاء على صلاح كان بحالة شديده من العصبية والقلق اثر تأخر شاروخان حيث انهما قد اتفقا أن حدوث اى تاخير معناه ان الخطة فشلت وانه يجب عليه الهرب وقتها لان ان حدث وكشف صلاح امره فلن يكن من ميلر قطعه يتغذى بها تراب الارض ..

حدث نفسه قليلا ثم قام باستدعاء انجلو على الفور :

فى هذه الاثناء كان انجلو بغرفته يفكر فيما دار بينه وبين مشير واخذ التساؤلات تطرق راسه محدثا نفسه
عن  نيه مشير وطلبه للشفرة واصراره الملح على بقاء  الجهاز الذى وجداه معا سرا بعيدا عن اعين ميلر وبينما هو يفكر ويحدث نفسه قاطعه امرا من النائب ميلر للحضور اليه فى على الفور ....


انجلو : 





ميلر: 









انجلو :









بعد ساعات قليلة وصل شاروخان ومعه مجموعه من الجنود الفضائيين الذى قام باسرهم صلاح من فترة وجندهم للعمل لصالح القيادة الارضيه  ثم قام الجنود باحاطة كرة باب ميلر العازل وملئها بالهيدروجين  الى غرفة ميلر وبدأ بتنفيذ خطه الانتقام التى رسمها صلاح وتسلل شاروخان الى داخل المقر واختفى عن جنوده الفضائيي الذى لم يشعر بوجودهم احد لقدرتهم على الاختفاء عن اعين البشر  ..





مع جو من الهدوء الرتيب كان مازال مشير فى سبات عميق الا انه فجأة شعر بخطوات بطيئة وايد تتسلل لترفع الغطاء عن يساره كاد ان يصرخ لكن صرخته باءت بالفشل وكتمتها هذه الايدى المجهولة بقوة


                        
             ومن هنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل الخامس










ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...