السبت، 12 أكتوبر 2013

لا يطيرون ..



تغريها الطيور كل يوم  بالتحليق   وتنادى عليها وتمزح وتعطيها الامل فتتشبث ثم تهوى الامنية خائبة الرجاء فجاءت تلك الحمامة ذات اللون الابيض  الواقفه على احدى الاسطح كأنها راقصة باليه تقف على اطراف اصابعها بخفة نظرت لها نظرات شفقة تلك النظرة التى تظهر حانية  خدعتها حيث سرتها من جديد وملأتها بالامل لكن سرعان ماطارت هى الاخرى كغيرها وكانت مزحة اخرى كرفقاتها ..
اما ياتى طائرا ويحمل روحها بين اجنحته ولا يعود ابدا بها ام يجب ان تتعلم هى الطيران وكيف وهى مازالت من بنى الانسان  فهم لايطيرون  .. بل
فقط ان رحلو !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...