نفسى ...

نفسى متى نلتقى الن يجمعنا ابدا لقاء احتاجك اكثر من اى وقت مضى احتاج ان تكونى معى صادقة اكثر صرت لا ادرى ماذا اريد وماذا يريد من حولى منى من يحتاج قرارى اكثر  من احتاج قراره  انزوى بداخل ذاك الركن وتكاد الزاوية الحادة تطبق على انفاسى ولا تنفرج ابدا نفسى لن اشكوكِ اليوم ولن اقول مللتك نفسى فلنتصالح فلنتصافح اريد ان احتضنك او بالأحرى ان تحضنينى انتِ
نفسى اخبرك اليوم شيئا انا كاذبة انا اكذب عليكِ الان انا لا احتاج سوى هروب لنوم عميق لا افيق منه ابدا نفسى أأخبرك شيئا اّخر تراجعت عن صدقى سأكذب ثانية فأنا اخاف ان تصدق امنيتى يوما والقى حتفى وانا لا اعرف  ماذا بعد ...

بئر النسيان ...

مااسوء ان يعشق  كاتب/ــة  الحرية  حد الكسل فيهمل التشكيل ويكتب او تكتب دون مراجعه ماكتب او ان لايهتم بصيد خواطره وافكاره المبعثرة والمتناثرة لا يلملمها ولا حتى يحترمها ويقذفها بعيدا فى حال تأهبه للنوم او مشاهدة التلفاز او ممارسة الصمت المتأمل  فهو يتأمل ويتأمل وتنهال الافكار ويطلق العنان لقلبه وروحه لتتأرجح بالخواطر كما تشاء الى ان يلقى حتفها فى بئر النسيان  ولا يبالى ان هذا سىء حقا ..
هكذا كانت معاناتى ..


وانت ماهى معاناتك الحقيقية فى الكتابة ؟

نضجنا .. لذا سنفارق

نضجنا اكثر ممايجب .. لذا سنفارق 

اتعلمون ان الحب الاسطورى دائما ينقصه النضوج فان تم نضوجه احترق واصبح سىء المذاق

الحب الاسطورى مبدأه الجنون

الحب الاسطورى نيرانه هادئة لكنها فى القلوب متأججة ونيران الغيرة بها لاتذكر لا وقت لها فساكنى مدينة هذا الحب لايرون من جنس البشر سواهم

ولا يرون شيئا سوى الجمال بالكون حولهم الذى  يختزلونه  جميعا فى اعين معشوقيهم

كأس يخمرون به ويتلذذون بالنظر ولو لقرون

وتظل السنين تمر ثوان او اقل حتى تمر السنين وهم لايشعرون بالزمن

يقف بينهم العمر وان طال العمر

يمرحون ويشتاقون ويتلاقون دائما وان كان فقط بالارواح عبر موجات الشوق

لن تجدهم بكل زمان واقعا لكن يقينا ستجد منهم بكل زمان وان كانو نادرونوان كانو يمارسون طقوسهم فقط بالخيال

هم دائما يرددون نتنفس عشقا نحيا قلبا واحدا تدق به ذات النبضات نموت  شوقا وندفن  لحظة توقف الحب عن النبضات

ستجد اشباه هذا الاحساس بمراحل المراهقة والحب الاولى ستراه فقط واقعا باحلام اليقظة

ستلتمسه يوما فى بداياتك الى ان تنشغل بالحياة وتثقل بالصدمات تلو الاخرى وقد لاتجد من الاصل  يصدمك او من يحيى بقلبك الهوى

ويمر العمر وانت تنظر من يأتى او احساسا يكرر الى ان تصبح يوما وانت تخبرهم نضجنا اكثر مايجب ...

شيئا كثيرا ماأخشاه ....

 http://365-posts-77.blogspot.com/2013/10/blog-post_29.html

تدوينة ناريمان هذه  مفعمه بالثقة والامان بالتسليم الكامل لكيان اخر لدرجة انها تترك خيوطها بين ايديه وذلك الخيط الرفيع الفاصل بين العقل والجنون هذا الخيط الاكثر اهمية فى الكيان والتحكم فيه عن بعد اى من خلال مشاعر وقلب وعقل اخر شىء ليس بالسهل  اعلم انها لو قرأت  كلماتى هذه لتقول ومايدريكِ انتى انه كيان اخر وانها ستقسم بكل دقاتها انه التوحد والذوبان والانصهار والغليان
على سياق التدوينة اقصد بالطبع لا المُدوِنة فى شخصِها 
انا منذ قرأت كلماتها وقلبى لم يحدثنى بشىء سوى انه الامان فقط الامان جميل لكن جاء دور العقل  الذى ينغص على دائما تحليقى
ويفسد خيالى ويوقظنى كأسوء صوت لمنبه يوجد بالحياة ....

وتساءل هل التسليم الكامل والثقة التامة الخالصة لشخص بهذا العالم صح ام خطأ ؟ هل الحب ذاته يسلبنا التحكم الكامل لنا
وهل يمكن ان ينقص هذا شيئا من الكبرياء ؟

انا اؤمن بهذا حقا فى الخيال واتبناه لكن بالواقع شيئا كثيرا مااخشاه ...

الغاية .. طائر الروح

 امام تدوينتك فى الغربة لا يوجد عنوان 
http://365-posts-1990.blogspot.com/2013/10/blog-post_27.html

توقفت كثيرا  من اول ان لمحت عيناى كلمات الصادقه مع نفسها خشيت ان اكمل لا ادرى لما 
وانتظرت دقائق ثم عدت مرة اخرى وحدثت نفسى انه لا يليق ذلك يجب ان اكمل القراءة من جديد
وقد تكون فترة اردتها فقط لاخذ انفاسى ثم سبحت فى اعماقى لاجد حروفك تقترب او تطابق كثيرا 
مايجوب فى الروح  من تساؤلات عن الغربة 
واكتشفت هذه الايام انى اعجز كثيرا عن الرد بمن تلتقى بهم روحى فى ملكوت الارواح وبالاخص فى ساحات التدوين
اكتشفت ان هذا العالم لا حاجة به لمجاملات او اطراء لا يحتاج كثيرا من الشرح لايضاح مدى التلاقى عجزت ان ارد عليك وقد لا تحتاج ردا انت ايضا فقد يكون بيننا قراءة الافكار ولمسنا هذا بالتأكيد مع اكثر من شخصية هنا بانهار التدوين المتدفقة نختلف معهم فى العمر والنشئة والموطن ونوع الجنس رجلا كان او امرأة 
سعيده جدا بهذه الفكرة الرائعه التى اعادت الحياة للتدوين والتى اخرجت كنوز بنا وقد تكون علاج جيد لاشياء داخلنا وجعلتنا نقرأنا من جديد وقد تكون سفر وقد تكون مطر يتنزل بالرحمة علينا وسبيل للأرزاق فالكتابة رزق هبه منحة الهيه تحيينا وتزيد من اعمارنا وتضيف لنا حيوات اخرى ..
وهنا جميعا نعزف لحن واحد مختلف الاّلات او عزفا منفرد لأكثر من اّلة 
لكن بالنهاية جميعا نحلق بالسموات بحثا عن الغاية .. طائر الروح

واردت ان اخبرك شيئا اخر اسم مدونتك يجذبنى كثيرا لارتباطها بالتسعينيات 
فأنا احن الى هذا الوقت دائما وذكرياتى الاجمل بالعمر بلاشك هى الطفولة البريئة النقية الحالمة وكان لهذه الحقبة نصيب من طفولتى ...

من هنا يراودنى سؤال ..
مع من تلاقت ارواحكم فى هذا الصرح العظيم من الابداع ؟ اكثر التدوينات التى لامست قلوبكم وعزفت على اوتارها باحتراف  ؟

على حافة الهاوية ..

 ردا على تدوينة حوليات انسان طبيعى بعنوان سأحدثك قليلا عن شىء ما ..
http://3010-posts.blogspot.com/2013/10/blog-post_26.html

جاءت تدوينة على سليمان كمطرقة تدق رأسى العنيدة تلك مع نفسى  انا لا مع من سواها
 جاءت تدوينته ايضا كأنها ناقوس يطرق دقات قلبى الغافل عن معان لست اجهلها 
واحيانا لا بل كثيرا ماتدور فى بالى لكن فترة من الزمن واعود الى ماكنت عليه 
اتفائل احيانا واملأ قلوب من حولى بالحماس والامل ثم اعود لاتلاشى من جديد
واقاسى الانتكاسة لا انكر انى على مايرام تلك الفترة بالمقارنة مع ماسبق من سنين
لم اعد اكترث كم عددها ويأبى كيانى ان يتذكر او يحاسب نفسه كثيرا كما كان دائما من ذى قبل 
وعلى الرغم انى تعرضت لصدمة خفيفة  لشىءما قد مضى  ذُكِرّت به  قريبا  شيئا ما كان فى نفسى لا اعلم او  قد هم من  كانوا يصورونه لى دائما الى ان عشته بالفعل . شيئا كان مخطوط  فى دفتر قديم بقلبى وبالذاكرة الى ان نسيته او تناسيته لكن بمجرد ذكره انتفضت وصرخت داخلى باقسى مايكون كدت اجن لما تذكرينى لما انا تغيرت ماعدت لافكر هكذا اصبحت افضل بل انا من البداية افضل لكنها ذلات نفس او تخبط فى عالم كنت خفية انا عنه وكان مبهم لى ..
بكيت بدموع قليلة وبحرقة كبيرة فى نفسى ثم انتهيت وقررت الا اغلق ابوابى ودفاترى كنت اظن انى قطعتها او محيتها لكن بيد ذلك على الاطلاق ففكرت ان اعيد الكرة واتذكر سنون التخبط السابقة واطهر ذاكرتى مما يؤلمنى حتى دون ان اشعر ماهو ومن اين اتى  فكرت حتى لا يصدمنى احدهم مرة اخرى ولو بدون قصد ....
فكرت لكنى خائفه !!
واتساءل ..
هل استمر باعلان الحرب على وانقب عن المدفون بمقبرتى وفتح مجلداتى المغلقه المنسية وافتش بها عن المى واهزمه هل ساستطيع  حقا ام سأنتكس مرة اخرى وهل انا حقا بحاجة لذلك ؟ حقا لا ادرى
هل اسير للامام ام اعود لخلف

لا حاجة لعنوان ...

مجهد تفكيرى بعض الشىء ولا سبيل  لى اليوم الى التدوين ولا متابعه التدوينات الاخرى سأخلد للنوم بعض قليل فاحتاجه جدا مجهد تفكيرى  دون ممارسة الكثير من التفكير اليوم ربما يكون تراكمى وربما يكون العقل الباطن نشط جدا هذه الايام لذا أرحل بعد ان أترك سؤالى الذى راودنى فى السنوات الاخيرة سنوات العزلة سنوات التوحد بالعالم الافتراضى ..

الغربة .. فقدان ناس ؟ ام فقدان احساس  ؟ ام الاثنان معا ؟

رسالة وليس ردا ..

الى انجى  ...

 فوجئت بأن غرفتي بدون أقفال _وإن وجدت حقيقةَ _ بأن ألوانها لا تروق لي
بأننا سنظل داخل دائرة حُرياتهم , حتى لو تبدلت الأشخاص والأماكن والبيوت ..
هكذا انتهت تدوينتك  http://365-posts-122.blogspot.com/2013/10/blog-post_25.html

وهذا ماأوحاه لك ِسؤال طارق فى تدوينته
 http://365-posts-1990.blogspot.com/2013/10/blog-post_22.html?showComment=1382690334331#c3994316556028098396

كلماتك السابقة لمستنى وجعلتنى اشعر انها تخترق جزءا متمردا داخلى وتقتحمه لتفرج عنه
على الرغم من انها كانت الكلمات الاخيرة فى التدوينة

لكن دائما ماتتعلق ارواحنا بالنهاية او الكلمات الاخيرة فى نهاية كل ابداع تعلقت انا بكلماتك تلك

حتى اختيارك لصورة التدوينة رائع جدا  يدل على روح تعشق الهدوء والكتابة والعزف المنفرد
اما عن البحر فانت عروسه التى دائما اليها يشتاق كما تشتاق له وصاربينكما موثقا مقدس الى الابد
عقد قرانكما قبل الميلاد او حتى من قبل من اتى قبلكما الى الدنيا لا احد يدرى وايضا لا يهم
الاهم انكما خلقتم لبعضكما هكذا اوحت لى تدوينتك ايتها الروح حلقت معكِ  لدقائق بسموات التلاقى
واسعدنى كثيرا هذا الوقت لكنه ابدا  لن يكفى فلنا موعدا اخر او اكثر من يدرى ...

ثم اخذتنى نفسى الى تدوينة طارق التى اخرجت منكِ شيئا واخرجتى انتى شيئا منى  طارق ايضا  الذى اصبح له فكرة داخلى انه المدون المميز لهذا الاسبوع الذى يستفز ابداع افكاره واسئلته  وفلسفته ردودى وتساؤلاتى وفلسفات عميقة داخلى دائما ماتطوف بها روحى لكنها ماكانت يوما لتخرج من شرنقتى
جاء سؤاله هكذا  هل تستطيع الاعتراف بأخطائك لنفسك ؟

 نبضة على سؤال طارق ..
اعترف بالخطأ لكن نفسى هى المراّة الاكثر كذبا والاكثر صدقا  فى ذات الوقت احيانا لا ترى الامااقاصيه انا مااتجرعه يوميا مراّتى تكذب على لانها عمياء تحبنى حبا اعمى ولا تريد ان تقسو على مراّتى متناقضة ايضا فهى  تقتلنى لكن بدم بارد هكذا كانت فى سنين من العمر تؤنبنى تذبحنى فاكسرها اّلاف المرات ثم أعود لألملمها مرة اخرىلأنى  ليس لى  سواها أريدها صادقة لكن ليس دائما افحيانا مااخشى هذا الصدق وانا اتجنب الالم قدر الامكان وان كان فى هذا الوقت من العمر لم يعد لدى اى مقاومة وليس لدى الشجاعه لاخوض  معارك مع نفسى فضلت العزلة عنهم .. عنى .. فهذا  بات  الأسلم  ..

ومن هنا يراودنى سؤال هل الاستسلام لواقع احمق ضعف ومالبديل ان كانت حياتك ملتصقة بما هو ليس لك من افكار واحداث ؟
هل هو حقا قدر ؟ام انه تخاذل منك انت ؟ !!

هذه التدوينة مميزة عندى على الرغم من انى لم اخرج كل مابى  فداخلى افكار متزاحمة وتعجز احرفى عن الترجمة ..
واشعر ببعض الحزن لانتهاء هذا الاسبوع المميز من التدوين ...

فتاه القمر ..

تكاد لا تصدق انها ترى جزءا من القمر مازال بالسماء الى الان 
يأخذ فى التلاشى رويدارويدا ليغيب داخل تلك الزرقة 
تراه اعلى نافذتها كأنه يرعاها ليلا وينتظر استيقاظها فجرا 
ويودعها فى الصباح على مضض كأنه لا يريد ان يفارقها ابدا
كل يوما لها حدثا مع القمر كل يوما يحدثها وتحدثه
قريبا تشعر انهم سيطلقون عليها فتاة القمر لالتصاقه بها ولتشبثها به
قد يكون منحة السماء لتبث روح الامل بها وتنزل عليها اضوائه بالسكينة...

والسؤال هنا  هل شعرت  ان هناك شيئا من الكون يتبعك انت يلتصق بك  ؟

امراة ما ..

تعلم انها تشفق عليك الان اكثر من نفسها التى قست عليها منذ زمن
امرأتك لم ولن تكن وماكانت ابدا لك هى امراة بلاقيود لا تكبل ابدا
لايغريها معسول الكلام وان استوقفها لحظات وخفق القلب فتضرب عليه الاقفال واسوار الحديد الممزوجة بمصهور  النحاس
هى لا يرضيها سوى اسطورة ملكا متوجا على عرش القلب وانت لم تكن ابدا ملكا هى تجتذبك ويرضى غرورها اسرك و تتلذذ بشوقك اللعين الذى يستعمر قلبك وينتشر بك كالسرطان
متناقضة مجنونة مريضة تعلو باحساسك يوما للسماء وتقذف باحلامك الى سابع ارض
تعشق ارتطامك تتهيأ كل يوما لتلملم حطامك وتنثره على قمم الجبال رمادا
تبعثرك ثم تلملمك بحرص وعناية يالغه  لتنثرك ثانية على قطرات بحار الالم 
 قطرة قطرة ببطىء مميت  وتجدف بمحيظات الانتهاء منك والجفاء
فهى دائما ماتنتهى منك ولا تنتهى منها ابدا
هى عابثة لاهية بانينك تسليتها الوحيدة انت

وهنا قد تتسال هى لما تعود ايها الاحمق ! الا تغيب  يوما مللتك ولم يعد لى بك حاجة ولم يعد لدى شغف بلعبتى معك ..
 
والسؤال هنا

اتنعم بامان فى قلب امرأة متقلبه ! اتجد فى راحتها دفىء وفى عيونها سكن ؟
 او قد يكون السؤال كذلك كيف تعشق امراة بلا قلب عن ظهر قلب
كيف ترتضى  ان تكون عوضا عن دميتها المكسورة منذ الصغر ؟

مرضى ام عشاق ..

ردا على سؤال انجى  فى تدوينة بعنوان قيمة الحب 
http://365-posts-122.blogspot.com/2013/10/blog-post_21.html

إذا كان هناك ما اسمه إلتقاء روحين _توأم الروح_ فلماذا أرواحنا تتواءم مع الروح الوحيدة التي تُجيد الُبعد عنا ؟!

هكذا تساءلت انجى فى حيرة وفى عجب لامر هذه العلاقه الغريبة التى تجمع طرفين على نفس الهوى على الروح الواحدة المتوحدة داخل كلا منهم تساءلت لما تلك الروح الوحيده التى تتواءم مع ارواحنا هى التى تجيد البعد عنا 
اتعلمين ياانجى انتى تسخطين على تلك الروح المتباعده لانك والكثيرين يرون قدر المعاناة التى يمر بها الطرف الذى يمقت البعد  ويخشاه الذى يرجو هذا الاخر بصدق وبحنين دائم وشوق والمنطق ايضا سيقف فى صف تلك الفكرة ويمقت ايضا هذا الهجر 
لكن دعينى احدثك لثوان عن بعض من هذا الطرف الاخر ..

هذا الكيان الذى يختنق لمجرد اقتراب الحب منه الذى يخشاه ويتفلت منه بجرأة مبطنة بضعف هذا الاخر الذى احيانا ما يكون  لايدرك ولا يعى  ماذا يريد واحيانا اخرى يكون متوافق جدا ومتواءم جدا لكنه ينقصه شىء حلقه مفقودة وحلقات مفرغه يدور بها وحولها وتدور داخله وقد يكون  ايضا  لم يعد يريد الاستمرار فى عاطفة تكبل داخله حرية السفر فى مدن العشاق متجولا دون لجام ينظر من بعيد ويشاهد لكنه ان اقترب احترق مع انه انهكه التمنى وقد يكون  لم يشبع ذاك التوأم اسطورة العشق داخله التى طالما حيا بها فى خياله وانتظرها واقع لم يأتى وان اتى الشخص المناسب ...
هناك اناس تظل عمرها تبحث وهناك اناس اخرى جابت تجارب من الحب كثيرة 
ولم يرضيها عشق  ! 

ومن هنا اتساءل
هل يوما عانيت من حلقه مفقودة بينك وبين من احببت او من احبك هوى معها كيان العشق داخلك او هل وجدت يوما من عشق يرضيك ؟ وهل هؤلاء مرضى ام انهم اصدق عشاق بزمن غاب عنه المعنى الحقيقى لروح العشق ؟

سؤال قد يكون به خصوصية فلك مطلق الحرية ان شئت الاجابة ولك ايضا ان تجاوبه بشكل عام يخدم الموضوع ...

حجرة مغلقه فى قلبى ..

 ردا على تدوينة حوليات امل بعنوان  اذا كان لابد من مقابل ..

http://365-posts-51.blogspot.com/2013/10/blog-post_21.html

 سؤال خولة ابحر بى فى اعماق نفسى وجعلنى اليوم اسرد سرا لايعرفه الكثيرون 
سرا احيانا اخجل منه وكثيرا ماأعانى منه ودائما مااتمنى التخلص منه ستسرد هذه السطور بضعا من الضعف الانسانى ولا انكره لكنى احاول واحاول وقلبى يأمل يوما بالشفاء
فالشىء الذى يلازمنى ولا استطيع التخلص منه  بل اصبحت اشعر انه حقا مرض  الخوف  منذ الصغر لدى هذا القلب الضعيف الذى يخشى كل شىء وان كان تافها اعشق البالونات الملونة واخشى ان اداعبها حتى لا تفرقع بوجهى اخشى العيد ان يأتى  لكن  اصوات الصواريخ التى ينتفض كلى جسدى  عند طرقها اذنى دون رحمة واخشى ان اذهب الى احد الافراح التقليدية التى بها اصوات الرصاص الذى يكاد يقتلع بها قلبى  بل ايضا فى بعض الاوقات اخشى ان يدخل احدا فجأة وان كنت اعلم جيدا ان احدهم سيلتقى بى وجهه بعد لحظات حتى ان كانت احدى اخوتى مجرد الدخول دون مقدمات يفزعنى  فما بالك بالمفاجأة بل احيانا اسمع صوتهم واظل انتظر واترقب حتى لايدق قلبى تلك الدقة السريعه الواجمة  اخشى مناظر الدماء والجراح اخشى الالم النفسى والجسدى ضعيفة جدا امام الالم لدرجة اننى اشعر ان نفسى دائما ماتحاول الهروب الى اشياءا لا تليق فى اوقات الحزن حتى لا اواجه وجعا اهرب من العاطفه اهرب حتى من نفسى وضعفها حتى لا اواجه داخلى الم  اخشى ايضا الجديد اخشى احيانا المغامرة واخشى كثيرا الموت الى حد الفزع الى حد الموت البطىء ان فكرت به ولو لثوان معدودة ..

السؤال مالذى تخشاه حقا بحياتك وهل انت من عشاق المغامرة ؟

حلم غالى ..

دائما مالدى رغبة شديدة ملحه فى ان اخترق النافذه واطير بجسدى عبر الهواء  واطوف بروحى واثير على ذاك الثلج الابيض محتضنة كل الطيور بطريقى اريد ان اتنفس يوما هواءا خارج طبقة الاوزون اريد ان المس الوان اخرى دون تلك الالوان الرمادية والسوداء التى تشبعت بها تلك الكرة القاتمة الكئيبة لا اريد سوى البياض والزرقة والوان طيفها السبع اريد صفاءا اريد نقاءا اريد احلاما محققه فلم يكن لى بحق حلم اغلى من الطيران ..

هل تمنيت حقا  اختراق النافذه وكل النوافذ هل حلمت يوما  بالطيران ؟

ولكنك تجهل الحب ...

وان سكنك كامل الحب  ماذا يجد

 وانت تهمل هذا الحب لانك اطمأننت انه صار لك 

وماذا يدريك ان يكون لك ويبقى على الدوام من اجلك الاهتمام 

عزيزى المحب ليس سؤالا عند مرور بضعه من الايام 

الشوق ليس احساس الفقد والوحشة ......

 العشق ليس قلبا امتلكته وغلقت الابواب ! ..

للعشق روحا اخرى تعاليم غابت عن فكرك 
العشق اثير يعبر موجات الصخب والسكون
 لينتشلك من غيابات الالم ولو دقيقة 
يحلق فى سماءك يطوف بضلوعك 
يحتضن نبضاتك وتنهيداتك المقروءة
 عبر اثير الشوق .....

عزيزى المحب انت تحب لكنك تجهل الحب ! ..

انت لاتشبع كيان معشوقتك السارح  فى ملكوت الاحساس

العابث الحالم باساطير لم يرتادها عشاق

يوما ستضيع معشوقتك منك .. ستتوه وسط الزحام 

انت

احببتنى وصرت لك الدنيا فغبت عنك بسكونى المسكر فيك
استعمرتك دون قصد دون مسبق من النيه  احتويت انينك وحنينك
بتلقائية معهودة وعفوية

لك عندى احلام لكن اخشى الا تدركها اخشى ان تقتلها
 اخشى ان يسرقها الزمان وانت غارق فى حبي 
ولا حلم لك سواى ..

اخشى عشقك ان يتجاهل احتياجى لك 
بكل الصور بكل الاماكن بكل الاحداث
اخشى ان يملأك بى فتنسانى 
فاسكنك وتجهل عنوانى فتفقد الشوق لى 
لانى ماأفارقك لحظة فترتضى بصورتى التى لا تفارق خيالك
ولا تحلم بصورة اخرى وان كانت صورة ستجمع كلانا 

سكرات حبك وادمانك لأنا شيئا قد يعذبنى أنا 
وقد ارجوك انا ذاتى يوما لتستفيق
امتن لمشاعرك واخشى  ألا اوفيك 
ألا اكون على  ذات الدرجة من جنون العشق 

مع اننى اعلم جيدا انى اكفيك وقادرة على منحك مالاخطر لك ابدا 
سامنحك احلامك واكثر لكنى اخشى ان انتظر انا مع احلامى 
ان تشاركنا .. انت !

كبرياء ..

هى نعمة يقدرها الاخرون طالما ليست بايديهم لكن عندما يطمئن احدهم انه قد امتلكها باتت له مسخ لاينظر الى قدر اشتياقه لها باول الامر ولا ينظر انه قد يكون هو الذى اهدرها كورده جميلة غلب عبيرها مقاومته فاستنشق حتى الثمالة ولم يكتفى بل حاول قطفها لكنها ذبلت قبل ان تمتد يداه اليها فهى جفت قبل وصوله قد لانها لا تريد ابدا من يلمس كبرياء ورقاتها وقد لانها فعلا جفت من كثرة الانتظار ولم تتحمل ان تنتظر الى شتاء قارس يقتلعها من جذورها هى تعلم انه سيندم اشد الندم لانها تورق مرة اخرى وسيأتى ربيعها بعد ان تمر الفصول القاسية لكنها ستقرر هذه المرة ان لاتقطف ابدا او ان يغتصب رحيقها النقى ستظل دائما وابدا احلى شذى واروع عبير ستظل دائما تختفى بفصول اللقاح حتى لايراها احد ستختبىء حتى لايصنع منها احدا عسلا يأكلها مرضى النفوس قد تسمح ان تكون فقط عبق لمتأملى الطبيعه الانقياء الشاكرون الحامدون على النعم ....

لا يطيرون ..

تغريها الطيور كل يوم  بالتحليق   وتنادى عليها وتمزح وتعطيها الامل فتتشبث ثم تهوى الامنية خائبة الرجاء فجاءت تلك الحمامة ذات اللون الابيض  الواقفه على احدى الاسطح كأنها راقصة باليه تقف على اطراف اصابعها بخفة نظرت لها نظرات شفقة تلك النظرة التى تظهر حانية  خدعتها حيث سرتها من جديد وملأتها بالامل لكن سرعان ماطارت هى الاخرى كغيرها وكانت مزحة اخرى كرفقاتها ..
اما ياتى طائرا ويحمل روحها بين اجنحته ولا يعود ابدا بها ام يجب ان تتعلم هى الطيران وكيف وهى مازالت من بنى الانسان  فهم لايطيرون  .. بل
فقط ان رحلو !

لا تتكدر ..

لا تتكدر لكونك كنت تعتقد ان هناك من يفهمونك فقد يكونوا فقط اكذوبة

 او لحظات تجلى هامت بها روحك وراق لها الخداع والتسلى 

وغمت عيونها وسدت اذناها خشية التخلى وهى كانت تتشبس بطوق نجاه

لا تتكدر لانك المخطىء لانك من تشبع كيانك بالغباء وانت من تستحق

كل هذا العناء فقط لانك اخبرت الهوى قائلا  انك ظلى وما للهوى سقف

 وما للهوى ظل وما للهوى من  حياه !!!

الا حياة الذلِ ..