لما يحملك غيائهم الاحساس بغبائك انت
طيبتك او بالاحرى سذاجتك كانت لابد ان تُحتوى
انت بعالم بشر تنبض به قلوب اين الرحمة ! اين الرفق ! لما يستغلون النقاء والبراءة ويحاصرونها بكل القوى وكل البراثن ثم يحصرونها اخيرا فى حروف ثقيله تعنى انه غبائك انت .. ! متى كان لنا غباء عندما
احتويناهم عندما سلمناهم ارقى مابنا .. مشاعرنا الغالية
اليس هم أجدر بذاك الوصف
سيفتقدون للابد ارواحا طاهرة طافت فى السحرْ ايام عدة تسال الكريم لهم المغفرة
والهدى والرضا والسعادة وراحة القلب
اهم يحتقرون انفسهم الى هذا الحد
ليرون حبنا لهم غباء نالو به من قلوبنا بكل ذكاء
ذكاء عدم الضمير عدم المروءة امازال لديهم ماء
بالوجه ! انهم يجترءون حتى على ماء الوجه يجترءون على البراءة فيصفون انفسهم بها
اه لقد نسيت اننا لسنا بعالم
جميعه بشر بل هناك من محى من بشريته كل اثر
فكان الله فى عونك ايها البشرى ذات
القلب الحجر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق