الثلاثاء، 10 سبتمبر 2013

عن نيلى عادل ..

http://sha4bata.blogspot.com/2013/07/blog-post_18.html

عن نيللى عادل الحالمة الصغيرة احدى فراشات كوكب ارخ لا ادرى مااطلق عليه من اسم  المتمرده دائما على عبث هذا الكوكب اراها دائما عزفا منفردا ولا ادرى لما دائما ملتصقةعندى بالذاكرة بالشاعرة الرقيقة الرائعه سوزان عليوان دائما ان تذكرت احداهما اتذكر الاخرى 
اعلم جيدا ان نيلى تعشقها كما يعشقها الكثيرون 
نيلى ايضا ليست مجرد كاتبة شابة بل انها دائما رمزا للحيوية والامل الجميل فى بنات هذا الجيل اعترف كثيرا اننى تعلمت منها اشياءا بالرغم من اننى اكبر سنا لكنى دائما انظر لها بنظرة ابداع حقيقية اراها دائما ملحمة شبابية جميلة اراها وجبة ابداع دسمة شىء متفرد حقا
سيكون له مستقبل بالكتابة والتدوين
احب ايضا اسمها ويكفى اننا نشترك فى اسم الاب :) 
اما عن تلك التدوينة فاختيارى لها كان بسبب تلك النظرة العميقة للانوثة فدائما ما يضع الناس قالبا ونمطا واحدا للانوثة كأنها حكر على صفات انثوية واحده يختزلوها دائما فى الجسد وكثرة المستحضرات والاهتمام المفرط بعض الاحيان 
لا يعلمون ان الانوثة احساس الانوثة كيان الانوثة لاتتغير عبر اى زمان لكنها دائماما  تعطى نكهة مختلفة لكل انثى 
تلك المراة التى تعيش بالعصور الوسطى لها نكهة تختلف عن المراة التى سكنت العصور الاولى وايضا تختلف المراة التى عاصرت التكنولوجيا 
وتختلف التى سكنت البادية عن التى سكنت الساحل عن التى سكنت القصور  والتى سكنت الفنادق والتى سكنت الازقة
كلهن حملن لقب انثى منهن من حملته بجدارة فى نظر البعض ومنهن من حملته ايضا بجدارة فى نظر الانوثة ذاتها ككيان 
انا افخر كثيرا انى انثى وانى انتمى للانوثة فالانوثة بالنسبة لى مفاتيح عدة واسرار كثيرة يغلب عليها البساطة والتلقائية والتعايش الفعلى بانكى انثى حقيقية 
اعشق اللواتى يمارسن انوثتهن عبر فطائر الخبز كما ذكرت نيلى اللواتى يحتوين اسرتهم بكل دفء بالقاء بسمة المساء الحانية  مع طبق من الحلوى او فطيرة من السكر 
انها حقا انوثة تلقائية دافئة لها عبق قد لا تمنحه اغلى زجاجات العطور الفرنسية 
ابدعتى نيللى فى هذه التدوينة وفى كل تدويناتك واتمنى ان اكون وصلت باحساسى
لسر من اسرار نيلى عادل عن الانوثة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...