لم يجود عليّ الزمن بالكثير من الشخصيات المؤثرة بحياتى سواء بالسلب او الايجاب
قابلت الكثير حقا لكن لم يكن هناك احدا قلب حياتى راسا على عقب بشكل كامل
وعلى الرغم من انى شخصية سريعة التأثر لكنه تأثير وقتى فلم يجن قلبى بحبا او لم اتعلق بصديقة حد التوحد
وبما اننى شخصية عنيدة ومعتزة بكيانها وفكرها بشكل حاد لايظهرواضحا لكنه شيئا لا تتنازل عنه الانا
حتى انها ترفض دائما ان يسلط احدا على افكارها او تختزل به قائمة احلامها
ولكنى ايضا لا انكر ان هناك طفرات او بمعنى اصح بعض الشخصيات التى لم ولن انساها بحياتى
وايضا دائما وابدا ما ارى بكل احد اقابله شيئا مختلفا ودائما مااتأمل من حولى فالتأمل جزء لا يتجزء منى
واتعلم الكثير من بعضهم وان كان يرى البعض ان هذا منتهى التأثر لكنى اراه انا كيان سبح بملكوت ارواح
انجذب القلب للبعض ونفر من البعض والنفور كان قليلا جدا لاننى دائما مااجد بكل بشرى صفة انسانية
تضيف له رصيد عندى لاينفذ الا اذافقد انسانيته كاملة وهذه الشخصيات القاسية لا اتذكر انى قابلتها بحياتى
او لم تسمح لى الظروف او الاحداث والاقدار ان اقابلها واحمد الله على ذلك
ساتحدث اليوم عن احدى الشخصيات التى لم انساها ولن انسى لها شيئا علمّته لى دون ان تدرى ودون ان ادرى انا وقتها اننى ساتذكر مقولتها تلك التى دائما تعبث بقلبى واتذكرها بين الحين والاخر
تلك المراة البسيطة فى كل شىء لم تتعلم القراءة والكتابة قط بالكاد تكتب اسمها بسيطة فى ملبسها فى ظروف حياتها تعمل بابسط المهن قدرا عند بعضهم لكنها من اشق المهن فهى كانت عاملة بسيطة باحدى المؤسسات وكنت اعمل بها يوما كان هناك فى الدنيا من يستاءون من سذاجتها احيانا واحيانا اخرى يصفونها باللؤم !
فكانو يعتقدون ذلك بشده لانها فلسطينية وهؤلاء باعو الارض والكرامة وتركو بلادهم للصهاينة وهناك من يرون انهم يجاورون اليهود ومن جاور الحداد اكتوى بناره فمن المؤكد انهم اصابتهم لعنتهم واصابت النيران قلوبهم واحرقتها فملأ ت اللعنة قلوبهم بالغدر واللؤم كجيرانهم
ولكن الحق يقال فكان هناك الكثيرون يحتوونها بالعطف والمساعده والمعاملة الحسنة حتى هؤلاء الذين كانو يروا بها هذه اللعنة الصهيونية الا انهم كانو يتعاملون معها احيانا ببعض من الرحمة فذاك طبع البشر قلاب ولا انكر ان كان لها بعض الافعال التى قد تستفز من حولها لكنها من المؤكد كانت بسبب الجهل والفقر, والنفس البشرية ليست بالملائكية نعلم ذلك ..
ساترك كل هذا لا يعنينى الان لكن تلك المراة على الرغم مما كانت تقاسيه على الاقل معنونيا لكنها كانت كثيرا تشعر بالرضا تسعى للالفه مع الجميع رقيق قلبها وحنون ترى كثيرا الدنيا بنظرة صفاء ونقاء برغم حاجتها للمال الدائمة وهموم ابنتها التى ترك ابيها امها ورحل دون حتى ان يخبرهم اين او يطلق تلك المراة المسكينة التى تعمل فقط من اجل ابنتها الوحيده ولا هم لها بالدنيا سواها ..
سألتها يوما متعجبة ماذا تتمنى بتلك الدنيا ؟ ماهى احلامك ؟ !.
سألتها وانا اتوقع الكثير من الاجابات والاحلام والتمنى راودنى انها ستخبرنى انها باحثة عن النعيم والمال من اجل ان ترتاح يوما من تلك الاعباء ومن كل هذا العمل والمهانة التى تتعرض لها كثيرا ! ...
فأجابتنى برد لا انساه قالت لى انا كل همى فى هذه الدنيا عندما اصبح كل يوم ان اصلى الخمسة فروض باتقان وان يتقبلهم ربى ..
قالتها بعفوية وبساطة وحنين وامل ورغبة واخلاص شديد برق بعيونها
هزتنى الاجابة ولاننى ايضا كنت اشاهدها وهى تصلى وكنا احيان نسخر فى انفسنا من هذا الوقت الطويل الذى تستغرقه لا سخرية على العبادة حاشا لله لكننا كنا نعتقد انها تطيل هربا من العمل لكنه اخلاص وحب وروح متصله برب العالمين بخشوع وخضوع
امراة لم تتعلم قواعد اللغة ولا تقرا من القران سوى جزأين تقرأهم يوميا مداومة لا تستطيع قراءة صفحة زياده عليهم لا تستطيع ان تقرأهم ايضا حروفا لكنها مع ذلك كانت تمسك المصحف الشريف لكى تعيش حياة القران انا اعتقد انها ايضا لو تمنت شيئا اخر كانت ستتمنى ان تقرأ فقط لتقرأ وتستمتع بالقران هى حقا كانت تستمتع متعه لا يصل اليها الكثير متعه رزقها بها رب العالمين على قدر اخلاصها وحبها قربت اليه بقلبها فزادها مقربة وحبا لنوره الذى لا يراه كثيرا من العالمين بالحروف والكلمات واللغات لايراه الكثيرون ممن نجحوا باعلى الشهادات وحصلو على الدراسات والعلى من الدرجات تك المراة ذهبت يوما وحيدا للمصيف مع اخيها وزوجته اخيها ايضا عامل بسيط لكنهم ذهبوا يوما , يوما واحدا للاسماعيلية فهم يعتبرونها مصيفا وماابسط حسابات الفقراء ورضاهم , فى هذا اليوم لم تستطع المرح او السعاده لانها حملت هم الصلاة اين اصلى فى هذا البلد الغريب كيف سأتوضأ ظلت تبحث عن مكانا للصلاة ..
هنيئا لمن كان مراده صلة مولاه وتقديس لقاءه على لقاء من سواه
اتمنى لكى الاخلاص الخالص واتمنى لكى السعادة والعفو بقدر ماجهلتى ايتها المراة والنور بقدر مااخلصتى
قابلت الكثير حقا لكن لم يكن هناك احدا قلب حياتى راسا على عقب بشكل كامل
وعلى الرغم من انى شخصية سريعة التأثر لكنه تأثير وقتى فلم يجن قلبى بحبا او لم اتعلق بصديقة حد التوحد
وبما اننى شخصية عنيدة ومعتزة بكيانها وفكرها بشكل حاد لايظهرواضحا لكنه شيئا لا تتنازل عنه الانا
حتى انها ترفض دائما ان يسلط احدا على افكارها او تختزل به قائمة احلامها
ولكنى ايضا لا انكر ان هناك طفرات او بمعنى اصح بعض الشخصيات التى لم ولن انساها بحياتى
وايضا دائما وابدا ما ارى بكل احد اقابله شيئا مختلفا ودائما مااتأمل من حولى فالتأمل جزء لا يتجزء منى
واتعلم الكثير من بعضهم وان كان يرى البعض ان هذا منتهى التأثر لكنى اراه انا كيان سبح بملكوت ارواح
انجذب القلب للبعض ونفر من البعض والنفور كان قليلا جدا لاننى دائما مااجد بكل بشرى صفة انسانية
تضيف له رصيد عندى لاينفذ الا اذافقد انسانيته كاملة وهذه الشخصيات القاسية لا اتذكر انى قابلتها بحياتى
او لم تسمح لى الظروف او الاحداث والاقدار ان اقابلها واحمد الله على ذلك
ساتحدث اليوم عن احدى الشخصيات التى لم انساها ولن انسى لها شيئا علمّته لى دون ان تدرى ودون ان ادرى انا وقتها اننى ساتذكر مقولتها تلك التى دائما تعبث بقلبى واتذكرها بين الحين والاخر
تلك المراة البسيطة فى كل شىء لم تتعلم القراءة والكتابة قط بالكاد تكتب اسمها بسيطة فى ملبسها فى ظروف حياتها تعمل بابسط المهن قدرا عند بعضهم لكنها من اشق المهن فهى كانت عاملة بسيطة باحدى المؤسسات وكنت اعمل بها يوما كان هناك فى الدنيا من يستاءون من سذاجتها احيانا واحيانا اخرى يصفونها باللؤم !
فكانو يعتقدون ذلك بشده لانها فلسطينية وهؤلاء باعو الارض والكرامة وتركو بلادهم للصهاينة وهناك من يرون انهم يجاورون اليهود ومن جاور الحداد اكتوى بناره فمن المؤكد انهم اصابتهم لعنتهم واصابت النيران قلوبهم واحرقتها فملأ ت اللعنة قلوبهم بالغدر واللؤم كجيرانهم
ولكن الحق يقال فكان هناك الكثيرون يحتوونها بالعطف والمساعده والمعاملة الحسنة حتى هؤلاء الذين كانو يروا بها هذه اللعنة الصهيونية الا انهم كانو يتعاملون معها احيانا ببعض من الرحمة فذاك طبع البشر قلاب ولا انكر ان كان لها بعض الافعال التى قد تستفز من حولها لكنها من المؤكد كانت بسبب الجهل والفقر, والنفس البشرية ليست بالملائكية نعلم ذلك ..
ساترك كل هذا لا يعنينى الان لكن تلك المراة على الرغم مما كانت تقاسيه على الاقل معنونيا لكنها كانت كثيرا تشعر بالرضا تسعى للالفه مع الجميع رقيق قلبها وحنون ترى كثيرا الدنيا بنظرة صفاء ونقاء برغم حاجتها للمال الدائمة وهموم ابنتها التى ترك ابيها امها ورحل دون حتى ان يخبرهم اين او يطلق تلك المراة المسكينة التى تعمل فقط من اجل ابنتها الوحيده ولا هم لها بالدنيا سواها ..
سألتها يوما متعجبة ماذا تتمنى بتلك الدنيا ؟ ماهى احلامك ؟ !.
سألتها وانا اتوقع الكثير من الاجابات والاحلام والتمنى راودنى انها ستخبرنى انها باحثة عن النعيم والمال من اجل ان ترتاح يوما من تلك الاعباء ومن كل هذا العمل والمهانة التى تتعرض لها كثيرا ! ...
فأجابتنى برد لا انساه قالت لى انا كل همى فى هذه الدنيا عندما اصبح كل يوم ان اصلى الخمسة فروض باتقان وان يتقبلهم ربى ..
قالتها بعفوية وبساطة وحنين وامل ورغبة واخلاص شديد برق بعيونها
هزتنى الاجابة ولاننى ايضا كنت اشاهدها وهى تصلى وكنا احيان نسخر فى انفسنا من هذا الوقت الطويل الذى تستغرقه لا سخرية على العبادة حاشا لله لكننا كنا نعتقد انها تطيل هربا من العمل لكنه اخلاص وحب وروح متصله برب العالمين بخشوع وخضوع
امراة لم تتعلم قواعد اللغة ولا تقرا من القران سوى جزأين تقرأهم يوميا مداومة لا تستطيع قراءة صفحة زياده عليهم لا تستطيع ان تقرأهم ايضا حروفا لكنها مع ذلك كانت تمسك المصحف الشريف لكى تعيش حياة القران انا اعتقد انها ايضا لو تمنت شيئا اخر كانت ستتمنى ان تقرأ فقط لتقرأ وتستمتع بالقران هى حقا كانت تستمتع متعه لا يصل اليها الكثير متعه رزقها بها رب العالمين على قدر اخلاصها وحبها قربت اليه بقلبها فزادها مقربة وحبا لنوره الذى لا يراه كثيرا من العالمين بالحروف والكلمات واللغات لايراه الكثيرون ممن نجحوا باعلى الشهادات وحصلو على الدراسات والعلى من الدرجات تك المراة ذهبت يوما وحيدا للمصيف مع اخيها وزوجته اخيها ايضا عامل بسيط لكنهم ذهبوا يوما , يوما واحدا للاسماعيلية فهم يعتبرونها مصيفا وماابسط حسابات الفقراء ورضاهم , فى هذا اليوم لم تستطع المرح او السعاده لانها حملت هم الصلاة اين اصلى فى هذا البلد الغريب كيف سأتوضأ ظلت تبحث عن مكانا للصلاة ..
هنيئا لمن كان مراده صلة مولاه وتقديس لقاءه على لقاء من سواه
اتمنى لكى الاخلاص الخالص واتمنى لكى السعادة والعفو بقدر ماجهلتى ايتها المراة والنور بقدر مااخلصتى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق