http://moment-hopes.blogspot.com/2013/09/blog-post.html?showComment=1378624150019#c8896544872116283155
مش عارفة ابتدى ازاى ان قولت تلاقى ارواح توأمة صفات مشتركة الى حد كبير فى طريقة العقل والتفكير ومايحويه القلب من احاسيس لما بتكتب حاجة بتخض لانى بحس ان قرينتى اللى بتكتب على الرغم من ان اسلوبى فى الكتاب متواضع بالنسبة لابداعها وطريقة عرضها للافكار لكن بحس روحى بتشبه لروحها حاجة بتجمعنا واكتشفت مؤخرا اننا مواليد ذات البرج انا لو حبيت اتكلم عن تدوينة بعينها يبقى لازم كل التدوينات لما امر عليها اقول هى دى لكنى اخترت التدوينة دى لانها بتحمل معانى كتييييييييير جوايا وناس كتير حواليا حبيت اكتب كمان التدوينة دى بالعامية البسيطة عشان اكون تلقائية الى ابعد حد لان مروة بجد كتاباتها وشخصيتها جزأ لا يتجزأ من روحى اما عن تدوينتها اللى اخترتها الى هيه تكاد اخر تدوينة كتبتها هى عبارة عن حوار بينها وبين احد الاصدقاء على قطار العمر وقطار الامل وقطار ايضا قد يحمل محطات يخشى القلب الاقتراب منها او يكره ان تغتصب احلامه به فى محطة يكره الاضطرار بالمرور بها خوفا من ان لا يلحق بالقطار طريقة عرض مروة رائعة وعميقة وجذابة ومهما اطالت تدويناتها الجمل والكلمات والسطور الا انى بكون مستمتعه جدا لانى بحس انها بتعبر عن روحى
( لست مضطرة لعبور طريق ليس لى فقط انا انتظر بهدوء وان لم يكن لى متسعا من الوقت )
كادت روحى ان تبكى عند هذا السطر لها توقفت كثيرا عنده تأملته قلبت حروفه شعرت انه قطعه منى اختزلت به مايجوب فى روحى
صفق لها قلبى ابدعتى وسخطت نبضاته لما قلبتى فى دفاتر اوجاعى
انا مر عمرى واصابتنى الكثير من الانتكاسات بسبب هذه الطريقة من التفكير
لست مضطرة لعبور طريق ليس لى فقط انتظر بهدوء وانتظرت كثيرا وكثيرا ومازلت وانا بذاك الهدوء الذى اصبح شيئا فشيئا يصير برود رغم اننى مقتنعه كل الاقتناع بسلك هذا المنهج ولا اندم ابدا وان انتكساتى حقا لم يكن سببها هذا التفكير انما هؤلاء الذين كانت تفرضهم علي بعض المحطات الصاخبة المكتظة الملقية بهم فى طريقى وانا منتظرة على الرصيف
تؤلمنى احيانا فكرة الانتظار اشعر بالمهانة تارة واشعر بالقوة التى تحمل خلفها كبرياء ماحطم الا نفسى
لا امل لدى فى اللامتوقع على الرغم بايمانى الشديد بما يحمله لنا القدر من الغيب الجميل وحسن الظن بالله
لكنى اصبحت لا ارتاح لفكرة الانتظار قد يكون مرور الوقت اصابنى الملل والامبالاة وقد يكون ماحملت به النفس من صراعات هدت بى كل مقاومة وكل اشتياق للايام او ساعات او لحظات لا ادرى متى ستكون
اشياءا كثيرة دارت بعقلى الان حررتنى وقيدتنى فى ذات الوقت بل اصابنى الصراع فقد اهذى واكتب كثيرا من التناقضات ولما لا فالتناقض سمتى الاولى كبدايتى بالعامية وانتهائى بالفصحى :)
سأغلق هذه التدوينة اليوم وانهى هذا الصراع فانا محملة تلك الايام بصراع جلبته لى اخر محطة ومازلت لا ادرى كيف سأنجو
لكن قبل الرحيل احب ان اقول
شكرا مروة زهران احبك فى الله .. ستكونى كاتبة رائعه يوما من الايام وان كنتى فعلا الان كذلك ..