السبت، 31 مايو 2014

أنا أسمع ..

أسمعت لوحة من قبل ؟
انا أسمع ..
من قبل حتى أن تتكون ولما تجسدت كانت حلم , حلم فى خيالى فقط
أنا التى ترسمها دائما  بالوان ليست موجودة 
لوحتى تنبض بالحياه رغم كل ظروف
فهى الحياة فى الموت والموت فى كل حياة
 احيانا ينادينى صوتها  كالوان طيف ووجدانى لها الفرشاة
واحيانا ألجأ اليها واحضن كل الداكن منها لأرثى بها أشجانى
ليست كل اللوحات توحى بالجمال او السرور
لكن بلاشك ليست هناك لوحة  بلا فنان
ولا لوحة كئيبة بلا الم وتجسيد الالام فن
اللوحات التى تحضن معاناة ابدا لن تنتهى وان فنينا نحن
هى ستظل , دائمة الوجود بكل زمان ومكان .
العود والناى  يسمعك اغلى اللوحات فهى لوحات
ممزوجة بقطرات الدمع أو الدم او حتى قطرات مطر
عادت بعد شوق وهجران .
الجيتار لوحاته متناقضة احيانا ترقص بالحياة والمرح
واحيانا تهمس بالنعومة والرقة والاحلام
واحيانا  أخرى تدنو من الوجع .
الكمان يتلون بأشجانى ويتحكم بها
والبيانو لوحة جميلة تحتفظ بالذكريات
لوحاتى المسموعة مزيج من نبضى واحساسى
وألوان حواسى
لوحاتى أروع مما حاولت أن أرسم

 

هناك تعليق واحد:

  1. في بعض اللوحات والصور أيضا تسكن أرواحنا نسمعها بأعيينا ونراها بأذننا ..

    يسعد مساؤك يا مشيرة .

    ردحذف

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...