الاتزان ,, التوازن ,, الاوزان ,, الميزان
كلمات تكاد ان تقترب من بعضها البعض فى الشكل والمضمون
فى مفهومى انا لهم ، جميعهم متساوون تقريبا فهم الفقدان الخاص جدا بحياتى بيد أنه هناك كثيرا من الفقد أيضا لكن أظن أنهم جميعا دائرة واحدة ادور بها كل لحظة
أعلم أنى لست وحدى وأدرك تماما أن اللااتزان وعدم التوازن آفه العصر كالتناقض فهو ايضا آفة عصرنا هذا
التناقض لايبتعد كثيرا عن كلمة الاتزان فهو النقيض لها اللاتزان ذاته يبتعد عنها مفهوما ويقترب منها مضمونا عندما يرتبط ألامر بالفقد
الاتزان والتوازن الامر مفرغ منهم لدى كماذكرت هما الفقد أو الغياب الذى يهبنى دائما الضيق والاختناق مجانا دون اى مقابل ب
بين حين وأخر أو فجوة وغفوة
الأوزان :
هنا سيضع عقلى خطوطا كثيرة ... زاد وزنى زاد بشدة اعتراف قاس لاتجرؤ عليه أى أنثى ولاتدلى به بسهولة حتى فى خلواتها
لكن وما يعنى ذلك الأن ؟ فأنا أعانى من اللا اتزان اذن كل ما أقوله الآن لايهم وليس من المفترض ان يحسب عليّ أو حتى لى
ليس على المريض حرج
نعم اللااتزان مرض ويتفشى بيننا ويفقدنا يوما بعد يوم كثيرا من الروح وبعضا من العقل
أتشاجر كثيرا مع من حولى هذه الأيام بسبب وبدون سبب كما تقال بالعامية أخانق ذباب وجهى
أتأمل نفسى بعدها فأكرهها أو أو أحبها بالشكل الخاطىء اعيش التناقض فأؤنبها واقسو عليهاأو أحتضنها حتى التكبيل وأبكيها
وأندم كثيرا لا لأنى كرهت الخطأ لكن لأننى لم هكذا من قبل تخرج منى نقطة النور الباقية الطفلة داخلى تحتضننى وتذكرنى أيضا أنى ماكنت أنا. ألاحظ كثيرا أنى تعودت شيئً لم أكن أبدا عليه بل كنت أمقته جدا طوال عمرى تبدل لسان حالى من الدعاء الدائم لمن حولى الى الدعاء على نفسى بالموت والهلاك وقت الغضب وادعو بالخرس أحيانا أميل الى الصمت لكننى لا أستطيع تنفيذه ولا مجاراته حتى النهاية تتأجج نيران لا أعلم مصدرها ولم أتت ولم أنا أزداد عصبية يوما بعد يوم وافقد التحكم واتذوقاللااتزان مذاقه سىء واحيانا بلا مذاق أو لون أو رائحة ويشبه اللاشىء واحيانا أخرى يصير كالعبث
وأصبحت أيضا أدعو على من حولى من يحاولون استفزازى ولو بصمتهم مهما كانت درجة قرابتى لهم وهم ابدا لايصمتون لكنى أتمنى ان يصمت كل شىء من حولى لحظات معدودة احلم بسكون ولو لبعض من الوقت على الا يكون مخيف
أرى فى الدعاء قوتى الوحيده التى قد تتوازن مع ضعفى وقتها فأنهض بشىء من الاتزان ويعوضنى عن الميل لكسر شيئ يفقدنى الاتزان امام الجميع ويعطينى بعض من الاتزان امام نفسى شيئ ما أكسر به معاناتى وقلقى وجزعى كطفلة صغيرة جدا خطفت منها دميتها الوحيدةفانزوت بعيدا عن الجميع وكمشت فى ركن صاخب بالشجن بارد بالتيه تأخذ وضع الجنين فىرحم خوفها وضعفها الحالك الظلمة
كنت الآن على وشك التشاجر معها هى الأخرى مرآتى الكاذبة المعلقة بطول باب الخروج من بيتنا أرأيتى لم لاتقولين باب الدخول اذن ! قد يكون بداخلى رغبة لخروجى الى مكان لا اعرفه او اعرفه جيد ولا ادركه الان مكان روادنى فى الاحلام مثلا او يكون خروج منى أنا ، انا التى تريد أن تخرج منى او شيئ يريد الخروج
وقد لا اريد ان اتذكر انه باب دخول يجلب لى الكثير من الناس وانا الآن لست بحال مهيىء لمقابلة ارواح اتحدث اليها او اسمعها او حتى اشاركها وجدانيا لست قادرة على هضم موضوعاتهم الجادة او ابتلاع السخيف من اقوالهم اوحتى مواصلة الرد عليهم ندا بند او جدلا
مرآتى اللعينة تكذب على ّ لسنوات مع أن الجميع يصرخون بوجهى كل يوم
اهتمى برشاقتك كالماضى ,, صحتك .. مظهرك وسنك الذى يتوه ويذوب فى تفاصيل مظهرك الجديد الغير معتاد عليه أحد حتى أنا
ستفقديهم جميعا اذا لم تنتهبى وسيكون من الصعب ان يعود شيئا كما كان هكذا اخبرونى ومازالو
كنت اعلم انهم على حق ولكن كنت أراها نصف الحقيقة ، فالنصف الآخر كانت تجمله مرأتى وتخدعنى
اتذكر يوم ذهبت منزل خالى ورايتنى بمرآتهم ومنزل أختى أيضا كنت اشك بمصداقية مراياهم ولا اصدق سوى مرآتى ولأنى دوما كنت انظر اليها من بعيد كان يسهل عليها خداعى اليوم اقتربت أكثر وأكثر حتى الصقت نفسى بها فكنت لا أكاد أصدق كأنى أرانى ضعفين أنا ، من هى ومن أنا لا أدرى دارت الدنيا بى وفقدت عندها الاتزان
ونطقتها بكل جرأة وعصبية فى وجة مرأتى الخائنة .. أنا بدينة
الميزان :
الكلمة الرابعه أظن اننى اليوم سأكرهها ستذكرنى بجهاز لعين ان ذهبت له اليوم او غد او بعد غد سيقتل آخر أمل بى ويطلقها فى وجهى مثلهم لكن صرخاته ستكون مؤلمة أكثر
سيذكرنى بأشياء كثيرة حولى لم تعد مضبوطة
سيذكرنى بكفتى الحق والباطل وانصهارهم فى كفة واحده وهذا اللااتزان الاكبر
كلمات تكاد ان تقترب من بعضها البعض فى الشكل والمضمون
فى مفهومى انا لهم ، جميعهم متساوون تقريبا فهم الفقدان الخاص جدا بحياتى بيد أنه هناك كثيرا من الفقد أيضا لكن أظن أنهم جميعا دائرة واحدة ادور بها كل لحظة
أعلم أنى لست وحدى وأدرك تماما أن اللااتزان وعدم التوازن آفه العصر كالتناقض فهو ايضا آفة عصرنا هذا
التناقض لايبتعد كثيرا عن كلمة الاتزان فهو النقيض لها اللاتزان ذاته يبتعد عنها مفهوما ويقترب منها مضمونا عندما يرتبط ألامر بالفقد
الاتزان والتوازن الامر مفرغ منهم لدى كماذكرت هما الفقد أو الغياب الذى يهبنى دائما الضيق والاختناق مجانا دون اى مقابل ب
بين حين وأخر أو فجوة وغفوة
الأوزان :
هنا سيضع عقلى خطوطا كثيرة ... زاد وزنى زاد بشدة اعتراف قاس لاتجرؤ عليه أى أنثى ولاتدلى به بسهولة حتى فى خلواتها
لكن وما يعنى ذلك الأن ؟ فأنا أعانى من اللا اتزان اذن كل ما أقوله الآن لايهم وليس من المفترض ان يحسب عليّ أو حتى لى
ليس على المريض حرج
نعم اللااتزان مرض ويتفشى بيننا ويفقدنا يوما بعد يوم كثيرا من الروح وبعضا من العقل
أتشاجر كثيرا مع من حولى هذه الأيام بسبب وبدون سبب كما تقال بالعامية أخانق ذباب وجهى
أتأمل نفسى بعدها فأكرهها أو أو أحبها بالشكل الخاطىء اعيش التناقض فأؤنبها واقسو عليهاأو أحتضنها حتى التكبيل وأبكيها
وأندم كثيرا لا لأنى كرهت الخطأ لكن لأننى لم هكذا من قبل تخرج منى نقطة النور الباقية الطفلة داخلى تحتضننى وتذكرنى أيضا أنى ماكنت أنا. ألاحظ كثيرا أنى تعودت شيئً لم أكن أبدا عليه بل كنت أمقته جدا طوال عمرى تبدل لسان حالى من الدعاء الدائم لمن حولى الى الدعاء على نفسى بالموت والهلاك وقت الغضب وادعو بالخرس أحيانا أميل الى الصمت لكننى لا أستطيع تنفيذه ولا مجاراته حتى النهاية تتأجج نيران لا أعلم مصدرها ولم أتت ولم أنا أزداد عصبية يوما بعد يوم وافقد التحكم واتذوقاللااتزان مذاقه سىء واحيانا بلا مذاق أو لون أو رائحة ويشبه اللاشىء واحيانا أخرى يصير كالعبث
وأصبحت أيضا أدعو على من حولى من يحاولون استفزازى ولو بصمتهم مهما كانت درجة قرابتى لهم وهم ابدا لايصمتون لكنى أتمنى ان يصمت كل شىء من حولى لحظات معدودة احلم بسكون ولو لبعض من الوقت على الا يكون مخيف
أرى فى الدعاء قوتى الوحيده التى قد تتوازن مع ضعفى وقتها فأنهض بشىء من الاتزان ويعوضنى عن الميل لكسر شيئ يفقدنى الاتزان امام الجميع ويعطينى بعض من الاتزان امام نفسى شيئ ما أكسر به معاناتى وقلقى وجزعى كطفلة صغيرة جدا خطفت منها دميتها الوحيدةفانزوت بعيدا عن الجميع وكمشت فى ركن صاخب بالشجن بارد بالتيه تأخذ وضع الجنين فىرحم خوفها وضعفها الحالك الظلمة
كنت الآن على وشك التشاجر معها هى الأخرى مرآتى الكاذبة المعلقة بطول باب الخروج من بيتنا أرأيتى لم لاتقولين باب الدخول اذن ! قد يكون بداخلى رغبة لخروجى الى مكان لا اعرفه او اعرفه جيد ولا ادركه الان مكان روادنى فى الاحلام مثلا او يكون خروج منى أنا ، انا التى تريد أن تخرج منى او شيئ يريد الخروج
وقد لا اريد ان اتذكر انه باب دخول يجلب لى الكثير من الناس وانا الآن لست بحال مهيىء لمقابلة ارواح اتحدث اليها او اسمعها او حتى اشاركها وجدانيا لست قادرة على هضم موضوعاتهم الجادة او ابتلاع السخيف من اقوالهم اوحتى مواصلة الرد عليهم ندا بند او جدلا
مرآتى اللعينة تكذب على ّ لسنوات مع أن الجميع يصرخون بوجهى كل يوم
اهتمى برشاقتك كالماضى ,, صحتك .. مظهرك وسنك الذى يتوه ويذوب فى تفاصيل مظهرك الجديد الغير معتاد عليه أحد حتى أنا
ستفقديهم جميعا اذا لم تنتهبى وسيكون من الصعب ان يعود شيئا كما كان هكذا اخبرونى ومازالو
كنت اعلم انهم على حق ولكن كنت أراها نصف الحقيقة ، فالنصف الآخر كانت تجمله مرأتى وتخدعنى
اتذكر يوم ذهبت منزل خالى ورايتنى بمرآتهم ومنزل أختى أيضا كنت اشك بمصداقية مراياهم ولا اصدق سوى مرآتى ولأنى دوما كنت انظر اليها من بعيد كان يسهل عليها خداعى اليوم اقتربت أكثر وأكثر حتى الصقت نفسى بها فكنت لا أكاد أصدق كأنى أرانى ضعفين أنا ، من هى ومن أنا لا أدرى دارت الدنيا بى وفقدت عندها الاتزان
ونطقتها بكل جرأة وعصبية فى وجة مرأتى الخائنة .. أنا بدينة
الميزان :
الكلمة الرابعه أظن اننى اليوم سأكرهها ستذكرنى بجهاز لعين ان ذهبت له اليوم او غد او بعد غد سيقتل آخر أمل بى ويطلقها فى وجهى مثلهم لكن صرخاته ستكون مؤلمة أكثر
سيذكرنى بأشياء كثيرة حولى لم تعد مضبوطة
سيذكرنى بكفتى الحق والباطل وانصهارهم فى كفة واحده وهذا اللااتزان الاكبر