الاثنين، 28 أبريل 2014

الحلم الافلاطونى ...

كحلم افلاطون حلمت .. لا ادرى هل اعجبنى حلمه عندما درست وانا صغيرة أم حقا انا كنت وقتها بحاجة الى مدينة فاضلة تشبهنى البراءة فى ذلك الوقت كان امر ليس غريبا على طفلة لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها او اقل بكثير لا اتذكر حقا كم كان عمرى حينما تعرفت على المدينة الفاضلة والحلم الافلاطونى لاول مرة بحياتى من المؤكد ان جميع من درسوها معى  احبوا الفكرة فكانو بعقول وقلوب لم تشتهى السخرية بعد من الافكار الحالمة لكن اظن اننى احببتها بشكل اكثر شغفا وعمقا الفلسفة بداخلى منذ الصغر والحلم ايضا والبحث بنهم عن الرقى والكمال والجوهر الخالص الصافى من اية شوائب ...
ظل الحلم الافلاطونى يراودنى حتى انى تخيلت حقا ان يوما ما ستكون موجودة تلك المدينة ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...