السبت، 11 يناير 2014

مامصير ماأكتب ..



افضل مااكتب يعانقه  النسيان  سريعا أو أوراق مهمله  فى دفتر قديم مصيره دائما  سلة المهملات سواء بحجرتى او فى عقلى كذلك  انا فى الحياة اتفه الاشياء احتفظ بها واقدرها وأجملها والاشياء الباقية والرائعه أمحوها انتزع منها حتى حقوق الذكرى 
احيانا يخيل لى انى قادرة على نسج الكثير من الافكار فى روايه تحمل عبق الروح فاكتب على امل يوما ما استجمع فيه قوى روحى لاتخاذ هذا القرار ان اكتب حقا 
فدائما اقول ان ماتحمله روحى للكتابه اعلى كثيرا مما اكتب لكنى بى بعض االكسل  السلبيه الخوف وجميعها تخاذل منى وما اكتبه الان لا يرضينى لانى اعلم انى لو اعتنيت بذلك الامر لصرت افضل 
 الى جانب اننى اكره القيود فانا على عكس الناس يرون دائما ان الكتابه هى النبض الحر لمن يكتب انا اعلم ذلك ايضا لكنى كثيرا مااجد فى السرد على ورق او الضغط على لوحة المفاتيح تكبيل لروحى التى تطوف بعوالم وازمان قريبة وبعيده وخيالى الذى ينبض وحس الحكمة الذى أجافيه وعلى الرغم من أنه يسعى ليحتوينى الا اننى  ابتعد عنه فيحتضننى واشعر انه يعتصرنى  ويكبلنى 
يطوقنى بذراعى الامل والتفاؤل  فأنفضهما عنى 
هذا الحس الذى يتودد الى ويقترب منى يشعرنى أنى نضجت كثيرا أكثر ممايجب 
ويفقدنى شعورى بالطفلة داخلى الذى احمله طول الوقت مهما مر علىّ من أيام وليالى بارده تجمد بها احساسى شيئا فشيئا فاخبىء تلك الطفلة فى غياهب كيانى 
حتى لايدركها أحدهم وينتزعها منى فهى مابقيت لى من عالم وردى نقى لن يعود مجددا 
بعدت كثيرا عن الموضوع الاساسى الا وهو المصير اذن فلنعود أنا وقلبى عقلى وروحى :) المصير لكتاباتى الغير مسروده سوى بخيالى المارة دائما امام شاشه عقلى المنسوجة بحروف وردية وقرمزية وبيضاء وسماوية واحيانا سوداء بلون ليلى وشعر طفلتى التى لايفارقنى وجها فى احلامى طفلتى ذات البشرة البيضاء والوجه الدائرى والعيون الزرقاء طفلتى التى احكى لأمى انى رأيتها بالحلم حقا ولمستها فتخبرنى أنها دنيتى البنت فى الرؤية دنيا هكذا تقولها 

مصير مايجوب فى روحى مصير افكارى وحس الحكمة الذى يتبعنى كظلى 
لا أدرى هل سيصير يوما حقا شيئا يذكر هل سيسجل هل سينشر هل سيظل  مهمل قابع فقط فى سلال خيالى هل سأتحرر يوما من كسلى وخوفى هل سأرسم تلك الاحبار الوردية والقرمزية والسوداء والسماوية لوحات تزين دفاتر جديدة من حياتى وتمحو دفاتر اخرى اعيش بها الى الاّن
هل سأتحرر من فكرة أن تسجيل حروفى على ورق ليس الاهم وانه قيد لروحى  ؟
هل سألتقط افكارى من حبال الخيال الذائبة واحولها الى حياه حقيقية تنبض بها الاوراق البيضاء عند ملامستها .
ما مصير كتاباتى هل سيتطور للافضل ؟ 
ما مصيرى أنا هل سأكره الكتابة يوما ؟ واقرر الابتعاد عنها احيانا اشعر بذلك !..



هناك تعليق واحد:

  1. ما مصيرى أنا هل سأكره الكتابة يوما ؟ واقرر الابتعاد عنها احيانا اشعر بذلك !..

    من يتقن فن الكتابة لن يكرهه يوما ^^
    تعالي اخبرك امرا..هناك شيء مميز في اسلوبك وهو طريقة اختتامك لكل المواضيع ..تجيدين ذلك بطريقة رهيبة :))

    دمت بود مشيرتي

    ردحذف

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...