فى عيدهم أحرقت دفاترها القديمة ولفظت كل الذكريات بعد أن مرت سريعا على شريط حمل معه الطفولة والشباب قطعت كل الصفحات لم تبقى حروف كلمة واحده لتتلاحم
ولاتدرى لم كانت خجلة من أن تلقى بخواطر بريئة فى سلة المهملات
دون أن تطمسها وتهشم معانيها بل شعرت أنها عورة لابد من سترها
جدران عارية لقلب منكس وستائر زجاجية لمسرح من حجارة حارقه
وعندما توهجت النيران وصارت ترتفع وتخبو ثم ترتفع وتزيد اشعالها
هى بأعواد أكثر من الثقاب ،شعرت براحه غريبة وشيئا من السلام وكأنها
أهدت الى روحها هدية فقبلتها الروح برحابة وتمنت أن يدوم أثرها
وقرعت فى قلبها أجراسا للاحتفال ولكن فقط للهدية لا للعيد .,
ولاتدرى لم كانت خجلة من أن تلقى بخواطر بريئة فى سلة المهملات
دون أن تطمسها وتهشم معانيها بل شعرت أنها عورة لابد من سترها
جدران عارية لقلب منكس وستائر زجاجية لمسرح من حجارة حارقه
وعندما توهجت النيران وصارت ترتفع وتخبو ثم ترتفع وتزيد اشعالها
هى بأعواد أكثر من الثقاب ،شعرت براحه غريبة وشيئا من السلام وكأنها
أهدت الى روحها هدية فقبلتها الروح برحابة وتمنت أن يدوم أثرها
وقرعت فى قلبها أجراسا للاحتفال ولكن فقط للهدية لا للعيد .,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق