الأربعاء، 31 ديسمبر 2014

لعنات ..



ركلات الحياة وسياطها الذى ينهال دون توقف دون راحة دون أن تراعى أنها تسدد لعناتها القاسية إلى أنثى أنثى من ضلع أعوج لن 
يستقيم أبدا بالقسوة ولا يجب أن يستقيم فالاستقامة لأعوج خلق كذلك هو شر لاخير فيه أبدا سـ ينكسر فلم أيتها الحياة تتوقين دائما الى الحطام لم لا يشبع غرورك الا الرماد 
هذا الجسد أفناه شتات الروح وأنتى تخنقين كل الأرواح
أنتى تسرقين العمر تستنفذين الطاقات تستهلكين المشاعروأحيانا تقتلينها 

كل هذا ونحن مازلنا على قيدك لانفارقك إنما أنتى التى تفارقين 
تفارقيننا ونحن أصبحنا أموات لكن مازلنا نلتضم باسمك حياة
فلو أن الموت عندما يأتى يجد بنا شيئا واحدا لم تسلبيه مننا
بل يأتى ونحن حطام كنا شباب او عجائز لايفرق الامر كثيرا
فصرنا معك عجائز قبل الأوان 
كل هذا ومازلت تحتفظى باسمك
ليتك تخرجين من تلك العباءة وتلفظى هذا الاسم الذى لم يعد بينك وبينه صلة

سوى صلة الجلد والعذاب ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...