الحلم الافلاطونى ...

كحلم افلاطون حلمت .. لا ادرى هل اعجبنى حلمه عندما درست وانا صغيرة أم حقا انا كنت وقتها بحاجة الى مدينة فاضلة تشبهنى البراءة فى ذلك الوقت كان امر ليس غريبا على طفلة لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها او اقل بكثير لا اتذكر حقا كم كان عمرى حينما تعرفت على المدينة الفاضلة والحلم الافلاطونى لاول مرة بحياتى من المؤكد ان جميع من درسوها معى  احبوا الفكرة فكانو بعقول وقلوب لم تشتهى السخرية بعد من الافكار الحالمة لكن اظن اننى احببتها بشكل اكثر شغفا وعمقا الفلسفة بداخلى منذ الصغر والحلم ايضا والبحث بنهم عن الرقى والكمال والجوهر الخالص الصافى من اية شوائب ...
ظل الحلم الافلاطونى يراودنى حتى انى تخيلت حقا ان يوما ما ستكون موجودة تلك المدينة ..

اعتراف فيه شجاعه ..

افتكر ان من الشجاعه انى اقول انى ناقصنى فى كل حاجة فى حياتى الشجاعه وان كانت كلمة الشجاعه هى النقيض الوحيد للخوف فانا فى حاجة الى حبوب الشجاعه كده زى رواية ارض النفاق  مع ان اوقات بثور جدا لحق غير حقى والاقى ناس تقول وانتى مالك هوة انتى المحامية اللى بتنوب عنهم لكن فاكرة كويس جدا جدا من وانا صغيرة ابقى فى الفصل عارفة اجابة سؤال وماعنديش شجاعه كافيه ارفع ايدى محتاجة شىء معين لكنى مقدرش اطلبه كتير حصلتلى مواقف اجبرت فيها نفسى على تقبلها مع انها مش فى صالحى او مش فى رغبتى عشان ماعنديش شجاعه ارفض بالرغم انى عنيده اوقات جدا ومتمردة احيانا حتى لو بينى وبين نفسى  وساعات بكون بركان من الغضب ينفجر فى كل اللى حواليه لكن كتير  ضيعت حاجات منى بسبب الخوف او يعنى بمعنى اصح نقص الشجاعه
لكن للامانة انا عندى شجاعه كبيرة جدا انى اواجه نفسى لكن ماعنديش ادنى شجاعه انى اسيطر عليها فى مواقف كتير لكن بحاول زى مابحاول كتير جدا انى اصلا احاول فى كل حاجة  ..