الكينونة ذاتها ماذا تعنى لى سؤال راودنى كثيرا الايام السابقة ومازال
ماذا اريد انا من الحياة وماذا تريد الحياة منى ؟
اخبرنى أنى حقا لا أدرى .. فلو كنت اعلم ماذا اريد لوجدت لكينونتى سبيل
ماهو الذى اريد ان أكونه ؟ سؤالى الحائر الدائم
أعلم أن داخلى طاقه كبيرة لكنها مستنفذه منهكة من التفكير فى ذات الاسئلة السابقه
احيانا اشعر بداخلى قدرة كبيرة على الاحتواء والعطاء بلا حدود واحيانا اخرى اشعر انى ماعدت احتمل او اطيق احدا او حدثا واميل الى العزلة والانزواء
اخشى الاقتراب الحب التطلع الى السعاده
اتحدث احيانا عن الامل ابثه بالاخرين اتمنى للجميع احلاما محققه
ولا التفت الى ماكانت عليه احلامى تلاشت امامى منذ زمن وماعدت حتى اتذكرها
بل اصبحت اخشى الحلم اخشى البراح الذى كنت اتوق عليه اخشى الابتسام ببذخ الذى كان جزءا لايتجزء منى اخشى النظر الى السماء صديقتى الوحيدة بهذا الكون التى كانت دائما تمنحنى الصفو والحلم والامل
أكون .. سيظل فعلا راكدا وكلمة مبهمة غائبة عن عالمى الى ان يحدث الله امرا
ويهبنى بصيرة أنتهى بها من متاهاتى وادرك جيدا مالذى يجب ان اكونه ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق