الثلاثاء، 26 مايو 2015

لماذا أنت !

اترك لى مساحة من الحرية لاتسيطر على حواسى هكذا دعنى أقرأ دعنى أرسم أو حتى أكتب شيئا لايتحدث عنك دعنى أغفو قليلا حرمتنى من الأحلام فلا تحرمنى من رؤى تحمل لى أخبارك التى لن أسأل عنها لحفظ قلبى والذى لايعنيك أبدا
لماذا أنت فى طريقى وأنت لاتسير فيه أو إليه لماذا تأتى ولا تأتى لماذا تقترب وأنت بعيد لماذا تبتعد والحنين إليك أقرب
لماذا أنت ! 
خبر روحى لماذا ؟ .. فروحى لن تكف عن السؤال وان صمتت أناملى ..

الخميس، 14 مايو 2015

طريق الأبد ..

عندما تصبح الذكريات طريق نتعرقل به أو نختاره ليبقى معنا للأبد ونسير به كل يوم رغما عنا أو بكامل إرادتنا هنا فقط تكون الذكريات ليست ماض فحسب بل حاضر ومستقبل ، مستقبل يرفض المستقبل حتى نعش مع الذكريات ولا شيئا سواها
طريق ذكرياته لاينتهى ولا يختفى أثره .. ماذا أفعل ؟
أصبحت لا أعانى ذكرياتى فحسب بل المعاناة الأكبر فى حياتى هى ذكرياته التى لاتُمحى ابدا طُبِعت على قلبه وأحاطته بغشاوة لا تنقشع ابدا ..
ماضيه الذى لا يمحى أبدا ويتشبس به جدا ويراه دائما الأجمل ، هو مؤلم جدا لى وقاتم جدا جدا
لماذا لايعرف النسيان طريقه ؟ لِم بقيت تلك الحقبة القصيرة لابثة فى قلبه تلبُد به كالأفعى
سنوات قليلة كنت أتمنى لو أستطيع أن أمحوها بممحاة بيضاء ولو تكن قطعه من قلبى ،أن أحذفها من سجلات عقله وأبددها فى قلبه
لماذا تسكنه تلك الجنية نعم جنية وليست من أهل البحر بل روح شر حفت طريقه بالهلاك
يظنها جنية بحرية فيهرع إلى الأمواج ليلا ينتظرها حتى الصباح ألايدرى أن الجنيات لايحبون الصباح
بل أنا التى تحب الصباح ونجلس أنا ونافذتى وهذه الطيور المحلقة نعاتب أطيافك أيها الغائب الحاضر
ينتظرها ويعلم جيدا أنها لن تأتى ولكنه ينتظر وينتظرأشعر دائما أنه ينتظر الموت أو هى ..
وأنا أنتظر بعيدا ، بعيدا جدا عن قلبه وأحلق بروحى يمامة وديعة فى سماء شواطئه 
سيظل طريق قلبه ملاصق لطريق ذكرياته بل هو طريق واحد أوله الذكرى وآخره لا ليس له آخر .. 
بل طريق خالد ممتد إلى الأبد ، لن أخطوه أبدا ...


الجمعة، 8 مايو 2015

صديقتك تبكى ..

الذكريات على أشكالها تقع فى آبار روحى ، تلتقط كل واحدة الأخرى وتلتصق بها حتى تصير طريقا حالكا ماإن أمشى به تتعرقل قدما قلبى وتهوى فى تفكر سحيق يفتت الأعصاب ويعصر الدماء ..
أيتها النجمة اللامعه الحاضرة دائما والشاهده على ليلى هذا وأمسى 
صديقتك منطفئة .. صديقتك تبكى 

الثلاثاء، 5 مايو 2015

لست عميقة


انا ريشة يحملها الهوى كما يشاء
تارة الى الفنون
وتارة الى الجنون
أميل الى تعقيد نفسى والأشياء
فاذهب الى الفلسفة
حتى تصير طرقاتى صباراً فلايقترب أحد 
جميعهم يكروهون الصبار
أما أنا فأتذوقه لن يكون اكثر مرا منهم
كثيرا مايمنحنى الشجن حياة اكثر من الامل
فطالما أنا بائسة فأنا على قيد الحياة
أما اذا آمنت بالسعادة فحتما سأسير الى طريق
شارف على الانتهاء


الجمعة، 1 مايو 2015

وقرأت فيك الحياة وقرأت الحياة فيك ..

قرأتك فى كل الروايات تبزغ قمرا مضيئا أو شمسا حارقة 
قرأتك طريق يهدينى ومنحدر ضلال يسكبنى فى بئر من الحيرة
أذكر أول روايه قرأتك بها كنت تحمل اسم قريب الى قلبى وكانت تحمل هى تفاصيلك ومكنون أحاسيسك العصى الشجين
قرأتك ولا أستطيع أن أكتبك .. أنت روح الشجن التى تسكننى وأنت الشجن الذى يسكن العالمين 
أنت سجين السراب المحاصر بالخوف والفقد وحلم التسعينات المفقود فى الفيل الأزرق أنت الغربة والرجولة فى غرناطة وأنت تائه سمرقند ووهج الحياة المنطفىء فى واحة غروب 
أنت تسكن جميع النساء ولا تسكنك إلا أنثى واحده لاتستحقك هل هى فعلا لاتستحقك ؟ أم انا التى تراك  بمرآة عمياء ونبض أصم  لايسمع إلا أنت ..
ان كان بالقراءة حياه فأنت هذه الحياة وان كانت القراءة الخيال فإذن هى فى حضرتك أيها الخيال الجميل والواقع المؤلم 
ياواقع خيالى وخيال واقعى لن أفتىء أأقرأك ماحييت وسأحاول أن أكتبك بحروف النور وحبر من بنفسج يشبه قلبك وسأعبق ورقاتى بلافندر من عبير قدومك وسأخطط كل الجمل بحبر قرمزى بلون غيرتك وسأطوى دفاترى فى عينيك لحظة أن أصل
أيها المتربع على دمعى أن كنت أحببت القراءة فى عمرى كثيرا فعمر القراءة بك خلودا وحسبك أن أقرأك فى الأفكار والاحلام والخواطر والاسرار
سأستمر أقرأك فى الروايات وحكايات جدتى وأمى سأقرأك فى فنجانى الذى لا أشربه أبدا وفى التاريخ والدواوين والجدران
قراءتك أنت الحياة .. قراءتك أنت .. غاية الشعف


منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...