السبت، 30 نوفمبر 2013

نقاط حبر ..

نتعمد دائما ان نلصق كلمة تغيير باحتياجنا اليومى 
ممللنا كل شىء من حولنا مللنا حتى انفسنا 
الروتين بكل شىء حتى داخلنا 
اعتدنا امور محدده واشخاص بعينها ..
كل يوم .. كل يوم  .. كل يوم
دائما مانتطلع للتغيير نتمناه لكننا نخشاه  كثيرا او لا نسعى اليه ننتظره ان يأتينا  هو على اطباق من فضة ونرتوى منه فى كؤوس من ذهب 
انا اضع كل يوم خطة محكمة اجزم لو ان اتفه بشريا اعتنقها بصدق ومارس شعائرها بجديه  لصار من العظماء..
اشعر ان لو يوم نفذت ولو بندا وحدا سأصير حتما من السعداء ..
شيئا واحدا  او اكثر فكرت به وقررت ان تكون له  ان تقوده ان تجعل منه حلما هدفا 
اصرار لابد منه وتغيير انت واقعك حقا شيئا جدير ان يجلب السعاده او حتى شيئا  منها وربما تكون سعاده مؤقته  لكن لابأس انتقل لحلما اّخر لتغييرا اّخر 
ستعيش ذات طقوس السعاده السابقة وتكون دعم كبير للسعاده المقبلة ..
لكن هيهات لك .. هيهات لى 
أحقا سترتاد يوما طريق التغيير ستجسده نجاحا او حتى تجربة ام سيظل نقاط لا تتعدى مفكرتك لاترى ابدا من الدنيا سوى لون الحبر ...

الجمعة، 29 نوفمبر 2013

اسرار الكيان لايصلح لها عنوان ..

فكرة اسبوع رائعة لصديقة اروع الحواس وماادراك ما الحواس اعتقد انه ليس  هناك مدون لاتشغله الحواس ولايستطيع ان يتفاداها ابدا فى كتاباته و فى احداثه اليوميه ..
اسبوع تخاذل منى تبرير فاشل منى ايضا واخفاق ان اجد ايا من الاسباب  دفعتنى  للتخلف عن هذا الاسبوع 
اكره غيابى وعودتى بكلمات واسباب ومحاسبة لنفسى على التقصير فى حق حولياتى :(
لكن هى دائما عادتى التى لا استطيع ان اتنصل منها ابدا ومعركتى مع القمة والهاوية 
التسلق والانحدار الصعود والسقوط 
بداية ثم نهايه ثم بداية اخرى وهكذا 
تفاؤل  ثم احباط  ثم صمت  ثم كلام اكثر من العمل لكن لا بأس مادمت على موعد دائم مع البدايات 
وحتما ستختم الحياة باحداهما  البداية او النهاية ولعل يكون لخاتمتى طريقا واحد فقط للبداية ..

السبت، 23 نوفمبر 2013

حياة ..


تراقب من بعيد اجواء البشر لا تلصصا بل  تأملا فترى كل يغنى ويبكى على ليلاه  تصرخ  .. تصمت .. تبتسم .. 
  تحدث النفس ..  حياة

الخميس، 21 نوفمبر 2013

كفـــــــــــــى .. اريد لسكونى حرية


كذلك هى كانت صرختى الصامتة  الا يحق لى يوما ان اعيش صمتى بحرية لم تخترق اذناى عباراتهم اصواتهم  حتى همهماتهم !
تهاتف اختى امى تسالها عن الاحوال وتلتقط اختى الاخرى منها الهاتف لتثرثر عن تلك القصة الحزينة  جريمة لعينة بشعه 
لفتاة بعمر الزهور تلك الفتاة التى رايت صورتها منذ دقائق على صفحات صديقاتى والتى سمعت اول خبر عنها دون ان تخوض عينى فى قراءة تفاصيل عن قصدا منى فى الصباح مع اول شروق للشمس الشمس التى لم تشرق هذا اليوم كاذبا من راّها انا مارأيتها مالمست حراراتها بل كان يوما باردا ثقيلا بدأ باكثر من خبر سىء ورسالة سخيفة كتبتها وحدث غير متوقع ارهقنى ألما  فى وسط اليوم ثم أتت محادثة اختاى لتخترق اذناى رغما عنى وتمس كيانى بمزيد من السوء اّه نسيت ان اسرد كم الاحلام والكوابيس التى اغرقتنى اليوم فى متاهات لا اعلم لها اول من اّخر  واسئلة سخيفة ترفعت عن الاجابة  عنها ولكن لاداعى كفـــــــى ....
كفى ثرثرة باحداث موجعه .. كفى بكاءا امامى .. كفى اصوات خانقه .. كفى اخبار كفى اخبار كفى اخبار
كفى دماء .. كفى قتل .. كفى عراك .. كفى جدال .. كفى غباء .. كفى مزايده .. كفى تطبيل 
اريد ان اتنفس نقاءا .. المس هواءا .. اريد حرية 
اريد لسكونى حرية .. اريد لصمتى احترام . اريد لقلبى نبضات حية حرة .. اريد انفاس جديده غير محملة بغبار 
اريد  حرية من سماع سيئكم من الافكار واجواءكم السلبيه ...

الأربعاء، 20 نوفمبر 2013

سأكون حرة ..

يوم أن أتخلص  من كذباتى التى اصطنعتها لنفسى وصدقتها ..
يوم لا ابالى بالنوم وحدى فى الظلام  واستحسن فكرة ان تكون لى غرفتى الخاصة وان لا أعبىء بغياب الكثيرين حولى المتشبسة بهم  و يوم ان اتخلص من فوبيا النظر من مكان مرتفع ..

يوم ان احلم واتشبس بحلمى كالاخرون وان اعاند الاشياء لا نفسى التى اعاندها كثيرا لتصمت وتتوقف حتى تسقط مودعه الاحلام ..
يوم ان اكون انا  انا فقط دون ايه اضافات  دون صراعات  انا متجردة من كل شىء لا ينتمى لانا وقتها حقا ساكون حرة سأكون  صادقه ..

الثلاثاء، 19 نوفمبر 2013

متمرده مع ايقاف التنفيذ ..

عشقت كلمة متمردة الى حد التمرد على كل الحروف نهرتها أمها لحظة ان سمعتها اول مرة  انها لكلمة سيئة لا تلفظيها مرة اخرى فتمردت من داخلها اكثر واكثر وتعلقت بالكلمة اكثر فى الحقيقة لم يكن التعلق يقصد الكلمة فحسب . بلاشك ان الكلمة لها واقع مؤثر على النفس لديها لكنها توحدت مع معنى الكلمة حاولت كثير ان تخرج الصوت الداخلى الذى يحدثها بقوة انا حرة انا متمرده ..
انا حرة .. انا متمرده ..  لكن على ماذا ؟ !
انا متمردة على كل خطأ على كل ظلم على كل مهانة على كل عادة جاهليه يفرضها مجتمع ويلصقها بدين برىء منها 
انا متمرده على كل من يتجاهلنى على كل من حاول ان يقلل منى على كل من لايرانى .. سترانى يوما ~
انا متمردة على حب اعمى يسلبنى أنا .. على كل روح تكذب علىّ 
متمرده على الخيانة على الالم على المجاملات السخيفه 
متمرده على اشياء كثيرة لا اتذكرها متمرده على ذاكرتى الحمقاء التى دائما ماتخذلنى عند البحث .. الحديث .. الكتابة
واماكن وضعت بها اشيائى وأناس اختلفنا وصرنا لا نتحدث فاقابلهم وابتسم لهم وانسى ماكان بيننا ولا ينسوا ...

تختنق جدا من الروتين وهكذا دائما حال المتمردين ..

اعتنقت وعشقت التمرد مع انها ماتمردت يوما
كما ينبغى ..

الاثنين، 18 نوفمبر 2013

تحررى ..


نظرة جامده اعيش بها دائما اتمنى لو اتحرر منها يوما انى كانثى لابد وان ياتى رجلا يوما ليصلح شيئا ما بحياتى او يتحمل الكثير عنى او يقوم بتوفير اغلب احتياجاتى من الرعاية والاهتمام مع ان لا هناك رجلا يصلح حياة ولا هناك رجلا لديه ثقافة الاهتمام للنهايه جميعهم يجيدون البدايات فقط البدايات  بل فى  الاغلب الانثى التى تغير كثيرا بالرجل حقيقة واقعه يشهدها هذا الزمان  ولا هناك رجلا يأتى ليحمل عنكِ هموما بل غالبا ماتزداد همومك اكثر بل وكثيرا ماينغص حياتك ويكدر القليل من صفو ايامك ويتسسل الى نقاءك ويحاول جذب رحقيك حتى الانتهاء منه ثم لا يبالى بعد ذلك الى مدى تجففت ورقاتك..
فلتتحررى .. الجواد هذا الزمان بلا فارس وانتِ ماعدتِ بحاجة الا لجوادك انتِ اجمحى به انتِ الى ابعد الحدود حتى يصير له جناحان ويطوف بكِ السماء  .. غايتك .. و قد يكون لكِ هناك لقاء بــ  بفارس  الفرسان ..

الأحد، 17 نوفمبر 2013

فهل لى ..

وهل لى يوما ان اتحرر من عشقك غير المرضى لعنفوان مشاعرى
عشقك البارد الهادىء عشقك الصامت الصامد على حماقاتى وجنونى
نهرحنون انت  لكنك راكد عند كلمة أحبك و التهمت حروفها أنت
دافىء جدا لكنك تصيب اطرافى بالبرد وصرت اشيح بنبضى عنك
لاسبيل الى ولا حيلة لدى فلتتحرر انت منى او لتتحرر انت من انت

اكذوبة التوحد بالبدايات شرارة اطلقها الكيان المغترب الحالم بأنا واحده
يقتسمها كلانا او نذوب فيها وانصهارنا احتاج  نيران تـتأجج لكنك
أطفأت النار قبل ان تشتعل بسذاجة خشية الا تحرقنى فاحرقتنى انت
بعشق بارد هادىء صامت صامد غفل عن بركان من النبض
كان على وشك ألا يخمد أبدا لكنك فعلت ......

فهل لى ان اتحرر من ذنب يلازمنى يلتصق بى
 اصله خطيئتك انت  ..

السبت، 16 نوفمبر 2013

الأمس يوما من الصمت ..


لا ادرى كسلا أم راحة من اسبوع ملىء بالكثير من النشاط وروح العمل
 أم انه شيئا لكسر روتين اسبوعى اعتادت فيه كتابه نمطا واحدا 
 خسرت يوما من التدوين بالحوليات لا بأس خسرت الكثير قبل ذلك من الايام
 لكن لا .. أنتى تعلمين جيدا أنكِ منذ أن عُدتى للكتابة والنشاط من جديد بعد فترة عبثية فى الحوليات (مابين كتابه شيئا لمجرد ملىء فراغ الايام وغياب الاحداث بحياتك  التى ربما تساعدك على الكتابة اكثر  ) اوفترة صاحبها التوقف والركود ..
اذن اليوم فى الحوليات يفرق كثيرا الاّن اليوم لكِ اصبح بمثابة حياة 
هكذا كنت احدث نفسى ..

وأمسِ بالحوليات لم يفرق كثيرا عن أمسِ بالحياة ..
فكان يوما رتيبا أيضا يشابه الاغلب من الايام يوما طويلا سبقته ليله ضاجعها الارق  وسبقتها ليال ليست بالقليلة على ذات المنوال امسِ لا كان به قليل من الكلام ولا كثيرا من الصمت امسِ كان يحمل الكثير من الافكار الموجعه التى بالطبع لن اسردها هنا ^^ يكفى صفحاتها المسرودة بقلبى بحبر مائل للاسود نعم فأنا لا اتحمل الاسود التام بقلبى مازلت اتوق للبياض وان غاب ..

اود ان احكى عن تجربة الاسبوع السابق كانت حقا رائعه يكفى انها اختتمت بخبر سعيد لطارق وانجى رفقائى لاسبوع من الجنون والعبث والجد والمرح  :) وقبله أيام أخرى حلقت الروح بأفكارهم وتناغمت كثيرا وتالمت احيانا وارتحلت  اكثروسافرت  معها الى الاعماق ..
لكنى الان لست بقدرة لأحكى .. لا لا لست متعبة الى هذه الدرجة او منهكة انما اريد ان احترم الصمت الذى ساد اجوائى والثرثرة التى لايفرغ منها عقلى ..
لذا هناك موعد أّخر على شرف ذاك الاسبوع الرائع :) ان شاء الله  ..

الخميس، 14 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل السادس / نسخة مكملة )






مسرح الحوليات :مسرحية " معركة الرجل الاخير " (الفصل السادس / نسخة اوليه )
 














مع جو من الهدوء الرتيب كان مازال مشير فى سبات عميق الا انه فجأة شعر بخطوات بطيئة وايد تتسلل لترفع الغطاء عن يساره كاد ان يصرخ لكن صرخته باءت بالفشل وكتمتها هذه الايدى المجهولة بقوة 
                                                                               
                                                                    ***

كانت الغرفة مظلمة الى حد ما ولم يستطع مشير تحديد هوية  زائره غير المرغوب فيه لكن سرعان ماتبين له من يكون بعد همس الزائر فى اذنه  ( اطمئن مشير انا انجلو لا تخف .. ) ثم سحب يديه واخبره 

انجلو :












مشير : حسنا لأخبرك بقصة الجهاز اولا .. هذا الجهاز ياصديقى حقا يشبه جهاز البيريكونت لكنه اقوى بكثير عندما رأيته يوم الحادث علمت جيدا ن هناك خائن كبير بيننا خائن قوى يعمل لدى القائد الفضائى الأعلى 
ميلر .. نعم صديقى انه هو ميلر الخائن ايضا وجود هذا الجهاز دليل على انه لديه  ايضا جاسوس قوى  يعمل لديه منذ اعوام لذلك حاولت كثيرا منعك من ابلاغه حتى يتسنى لنا ادراك كافه الامور وحمايتنا انا وانت صديقى المسكين نعمل وسط مجموعه من الشياطين وان لم نستخدم ذكائنا مانجونا ابدا من لدغات هؤلاء الثعابين ان لم يكن هلاكنا ..
هؤلاء ينظرون الينا على اننا كبش فداء لمصالحهم الخاصة مصالحهم اولا ولا شىء اخر بعد ذلك 
لكن مالفائده .. الان انا عاجز عن التحرك ولا استطيع المساومة من اجلنا ولا استطيع ايضا الانتظار هنا اكثر من ذلك دبرنى انجلو ماذا سنفعل اخشى ان تكون النهاية تقترب ميلر وصلاح الان احتدم بينهما الموقف وميلر فرّ الان هاربا الى حليفه وصلاح لابد ان يكون باعثا اليه بسيل من الانتقام نحن الاّن بمأزق حقيقى ........ لكن انتظر مادام هذا الجهاز مازال بايدينا  لدينا فرصه حقيقية لنكتب نحن النهاية وننتقم منهم جميعا .. انجلو .. لابد ان تحتفظ جيدا بهذا الجهاز ولا تعطيه لاحدا أيا كان ومهما  كلفك الامر ولا تخبر احدا بسره بل اذهب وأتنى به على الفور هيا ما عاد هناك وقت .... هيا اسرع ..
 انجلو انتظر اقترب منى (ثم همس فى أذنيه قائلا  ) انا اشعر ان احدا يراقبنا لا تتفوه بكلمه واحده واصطنع انك تودعنى اخشى ان يكون احدا سمع حديثنا فلتنتبه جيدا وان تحمل الجهاز ولتخفيه فى سترتك لا يجب ان يعثر عليه احدا ..


 في تلك الاثناء كان ميلر قد وصل الى كوكب نبتون بصحبة قائده وقد تملكه شعور بالغضب لقد نجا بأعجوبة بعد ما تمكن منه العجوز صلاح وكان على شفا الفناء لكن نجا بأعجوبة وبفضل حلفائه الذين تمكنوا من انقاذه نظرا لاهميته لهم في الوقت الراهن ،ومازالت رغبة الانتقام من صلاح عارمة ومسيطرة داخله لذا قرر ان يعود للارض ثانية ولكن نصحه قائد نبتون بأن يهدا لفترة لان صلاح يتوقع عودته ولكن بعد استماعهم لخطاب صلاح هناك أشياء تغيرت كثيرا 
ميلر:........................
قائد نبتون:اذن فليكن وليبارك الرب خطواتك وسنجهز لك ما تحتاجه لا تنسى طريقنا واحد 
تصاعدت ضحكاتهم مدوية في الفراغ 





                  وهنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل السادس

 

الأربعاء، 13 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الخامس / نسخة اولية )








مازال المشهد يجمع بين صلاح وشاروخان بغرفة التحكم وعيناهما مثبتتان وبها الكثير من الكلام والاسرار التى يحمل كل منهما للاخر
ذكاء صلاح الخارق جعله يقلب الموقف لصالحه وجند شاروخان الذى يكرهه فى دقائق معدودة وهذا الامر فى الحقيقة لم يكن بغريب فشاروخان ايضا على قدر عال من الذكاء لكنه لا يفوق صلاح ويعلم جيدا ان مادام صلاح قد كشف امره قادرا على ان ينهيه فى لحظة بالاضافه الى انه استطاع ان يقنعه ان العداوة التى بينهما ماكانت الا شرارة اشعلها ميلر الخائن وثمرة رواها كل يوم بالحقد والكراهية من اجل الحصول على طموحاته الجشعه ميلر حاول بشتى الطرق ان يسيطر على الجميع بطرق غير مباشرة واخبره صلاح بصدمة لم يكن يتوقعها فكان يعلم تحركاته من البداية لاندرى اهى  مجرد حيلة من صلاح للثبات اكثر امام شاروخان ام انه كان يعلم حقا بكل تحركاته هو وميلر ..
اتفقا اثناهما على القضاء على ميلر والتخلص منه نهائيا بوعد من صلاح لشاروخان بمنصب رائع ووعد من شاروخان انه لايخون ابدا حيث اخبره صلاح ان مصلحته لن تكون مع غيره بعد اليوم ..





انتظر ميلر كثيرا بغرفته  اتصال شاروخان من البيت الاّمن ليزف له خبر القضاء على صلاح كان بحالة شديده من العصبية والقلق اثر تأخر شاروخان حيث انهما قد اتفقا أن حدوث اى تاخير معناه ان الخطة فشلت وانه يجب عليه الهرب وقتها لان ان حدث وكشف صلاح امره فلن يكن من ميلر قطعه يتغذى بها تراب الارض ..

حدث نفسه قليلا ثم قام باستدعاء انجلو على الفور :

فى هذه الاثناء كان انجلو بغرفته يفكر فيما دار بينه وبين مشير واخذ التساؤلات تطرق راسه محدثا نفسه
عن  نيه مشير وطلبه للشفرة واصراره الملح على بقاء  الجهاز الذى وجداه معا سرا بعيدا عن اعين ميلر وبينما هو يفكر ويحدث نفسه قاطعه امرا من النائب ميلر للحضور اليه فى على الفور ....


انجلو : 





ميلر: 









انجلو :









بعد ساعات قليلة وصل شاروخان ومعه مجموعه من الجنود الفضائيين الذى قام باسرهم صلاح من فترة وجندهم للعمل لصالح القيادة الارضيه  ثم قام الجنود باحاطة كرة باب ميلر العازل وملئها بالهيدروجين  الى غرفة ميلر وبدأ بتنفيذ خطه الانتقام التى رسمها صلاح وتسلل شاروخان الى داخل المقر واختفى عن جنوده الفضائيي الذى لم يشعر بوجودهم احد لقدرتهم على الاختفاء عن اعين البشر  ..





مع جو من الهدوء الرتيب كان مازال مشير فى سبات عميق الا انه فجأة شعر بخطوات بطيئة وايد تتسلل لترفع الغطاء عن يساره كاد ان يصرخ لكن صرخته باءت بالفشل وكتمتها هذه الايدى المجهولة بقوة


                        
             ومن هنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل الخامس










الثلاثاء، 12 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الرابع )



مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الرابع / النسخة الاولية )
















                                                           بعد 10 أيام


ماكان من المتوقع ابدا ان تسوء حالة مشير النفسية الى هذا الحد فالحادث افقده ساقه اليسرى بالكامل واحدث خلل شديد بفقرات الظهر  بالاضافه الى اضطراب بعض مراكز الذاكرة بالعقل وأحيانا ينسى  اشياءا يراها البعض تافهة لكنها تشعل من نيران جنونه اذ انه يرى هذا النسيان البسيط بمثابة عجز حقيقى ويخشى ان يتطور الامر لاكثر من ذلك ..
الظلام خيم على اجوائه وسكنها يرى العالم من حوله اسود قاتم صار تعس الى ابعد الحدود خاصة انه فقد عمله ومن قبلهه اسرته بيدا ان تدهورصحته وتهتك بعضا من جسده  جاء كضربه قاصمة  له
ماذا بقى له من الحياة ومتاعها  ماذا بقى له ليحيا من اجله لا عائلة ولا عمل وشباب لم يعد له اية فائدة دون الصحه وكل دقيقة تمر تلهب قلبه حقدا وتكسوه حسرة  اصاب ايمانياته بعضا من الخلل وسخط على كل من هم حوله وكان النصيب الاكبر لميلر الذى لن يصفى له ابدا وان جلس تحت قدماه حتى يصفح عنه فان كان هناك شيئا من الانسانيه داخل مشير قبل الحادث فان من بعده تحول الى عروق من الدم الاسود تضخ به  مليئة  بابشع مايكون من البغض  انهار الانسان داخل مشير وحل مكانه الشيطان  لايستطيع الحركة الان حقا لكن ماتبقى له من ذاكرة وعقل سيستغلهما  ليدبر خطة لم تخطر من قبل على عقل بشر ولا جان لتدمير  الحقير ميلر  وسحقه هكذا كان يفكر   ...
سمع خطوات هادئة تقترب منه فظل ينتظر بترقب وحذر الى ان ظهر امامه انجلو فى كامل هيئته فاصاب قلب مشير بالحسرة والحسد الشديد ان انجلو خرج من الحادث دون ان يخدش له ظافر نظرات طويله بينهما لدقائق معدوده ثم اخذ يشير باصبعه لانجلو

شعر انجلو بحركات أصابع مشير تشير إليه فاقترب منه ليسمع ما يريد قوله ..

مشير : انجلو .. صديقى العزيز المخلص  .. حمد لله على سلامتك .. قالها بشىء من الخبث
ثم استأنف كلامه قائلا اتعلم انك  تكاد ان تكون الصديق الوحيد بل انت الشخص الذى بقى لى من هذه الحياه وتعلم ايضا كم احبك  .. لا لا انتظر لاتقل شيئا مانهيت حديثى  بعد صديقى المخلص المحب  لاتغيب عن بالى ابدا الذكريات الجميلة التى جمعتنا انت دائما تقف بجانبى  اليوم اريد منك خدمة لن انساها لك بعمرى وان فعلتها حقا سأتأكد انك حقا صديقى الوفى
 فى الواقع أنا .. أنا احتاج  منك  ان تحضرلى الجهاز الذى وجدته قبيل الحادث واا ..وااا  أريد منك ايضا شفرة الاتصال بالبيت الاّمن أريد أن اتحدث مع القائد فى امر هام اعلم انك قريب هذه الايام من جنرال ميلر واعلم انك من المؤكد تعلم رقم الشفرة من فضلك انجلو ..


انجلو : ..............................









مشير : صدقنى انجلو لن تندم ابدا انا مااريد سوء بجنرال ميلر ولكن احتاج ان اوضح شيئا ما للقائد وانت تعلم انى وقت ما يتم لى الشفاء ساخرج من هنا بلا رجعه اريد  ان لا يسوء ظن القائد الاعلى بى انت تعلم كم هو ساعدنى كثيرا ارجوك انجلو هذه امنيتى الوحيدة ارجوك ...   ساعد صديقك العاجز ... انجلو .. قالها بصوت به خضوع  ثم اردف  .. من فضلك  .. لن انسى لك هذا ابدا




                                 وهنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل الرابع 

الاثنين، 11 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الثالث )











  






مازال مشير بالغرفة الطبية تقام له الاسعافات المناسبة أما انجلو استقل المركبة الفضائية للذهاب للقائد على عجل .

                                                               ***


( بصوت متهدج لفظها مشير ) ..  جنرا .. جنرال ميلر .. جنــ رااال







ميلر: ............









اخذ مشير يرمق ميلر بنظرات متعجبة مستنكرا عقله  هذا الاهتمام الشديد من  جانب عدوه  اللدود ميلر

فالحق ان عهد العداوة ليس بينهم  بجديد لكن ايضا جاء قرار ميلر الاخير ليجعل  الحقد يتوهج فى قلب مشير ثانية  ولم يكن  ليتوقع ابدا منه اى موقف انسانى معه

هذا القلب وثير القسوة والكبر كيف له ان يجلس بجانب حارسه الذى من ساعات معدودة قد امر بانهاء خدمته وسحق بكلمة منه  تاريخ من الاخلاص والفناء له



أحقا أنت هنا جنرال !!  قالها مشير باستنكار وشيئا من التهكم الخفى ..





ميلر : .......................










مشير : اذن فهل لك ان توضح لى ماصدر منك تجاهى ؟ لم انهيت خدمتى دون سبب ! لم تعاملنى دائما هكذا

 لم ارسلت انجلو الى البيت الاّمن ودائما ماتسند اليه افضل المهمام مع انك تعلم اننى اذكى بكثير منه ومنك انت شخصيا

حدثنى جنرال ميلر لما تكره العرب ولما تكرهنى انا بالذات ؟ ! تنظر لى دائما  اننى هذا العربى الاحمق

واننى انسان من الدرجة الثانية هل هذا بسبب ساقى المشوهة وهذا الحادث من كان سببا فى ارسالى الى هناك ألست أنت ! ألم تعلم أننى كنت سأصيب بهذا الاشعاع وأفقد قدرتى على الزواج يوما بسبب ان النساء الجميلات لن ينظرون ابدا الى مشير المسكين المشوه  لن يشاركون حياتهم مع احد ضحايا الاشعاع المشؤوم خبرنى ايها الجنرال لم لم تسمح لى يوما باجازة قصيرة اقضيها مع امى العجوز امى الشخص الوحيد الذى نجا من فاجعتى وهلاك اسرتى امى ذات الجذور الاوربية الحقيقة التى لاتريد ان تعترف بها او انك تحاول محيها فانتم الاجناس العليا التى لا يجب ان ترتبط ابدا بمن دونهم من العرب والافارقة

اّاّاّاّه كل هذا وأكثر وتأتى اليوم لتظل بجانبى لم جنرال .......؟؟؟ اطلق مشير أسألته لميلر بوجه كالح وقلب منفطر من الاسى وانفاس مهترئة من التعب ثم صمت  منتظرا اجابات ميلر الموقن بانها لن تشفى ابدا  مابه من وجع





ميلر : .........................





   

                                وهنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل الثالث




الأحد، 10 نوفمبر 2013

مسرح الحوليات : مسرحية " معركة الرجل الاخير " ( الفصل الثانى )



                                                                             
                                                                    




( اقترب أنجلو من مُشير كما طلب منه ليتمكن من سماعهِ جيدًا .. ) أنجلو : ماذا تُريد يا أخي ها أنا أسمعك .
                                                                    


                                                                 ***


 (اخذ مشير يتاّوه من شدة الالم .. )  مشير : اّه .. اّه ..اّه  انجلو من فضلك ساعدنى ..
 حاول انجلو ان يحمل رأس مشير من الأرض واذ به يجد دماءا غزيرة تسيل اثر جرح عميق شج رأس مشير من الخلف

انجلو :.......................






فى هذه الاثناء خرج النائب ميلر من مكتبه مناديا انجلو بصوت أجش غضِب كأنه يبعث باللوم على انجلو ومشير ويلعن صباحهم السىء واذ به يجد مشير غارق بدمائه بين كتفى انجلو وفى غيبوبة تامة فى هذه الاثناء كان مشير تحضر بعقله اللاواعى صور متفرقة مابين مراحل الطفولة والمراهقه والشباب يكاد يسمع صوت امه الحنون وهى تغنى له قبل نومه ثم يقطعها صوت أبيه بقسوة ماهذا الذى تعليمنه اتركيه اريد ابنى ان يصبح رجلا ثم يجتذب مشير من وسط سريره فى ليلته البارده ليقذف به فى الماء المثلج فتنكمش نبضاته قبل جسده ويبكى الصغير الما فتختلط دموعه بالمياه ويحمد الله على ان الدموع لن يفرقها اباه عن الماءحتى لايضطر الى مجلس تأديب وتذنيبه بحجة ان الرجال هم من لايبكون ابدا يرتجف من البرد الى ان تلسعه حمم ذلك الاشعاع اللعين الذى اعده شياطين الارض للقضاء على البشر وابادتهم فى الحروب التى توالت فى الاعوام الاخيرة قبل الاهتداء الى فكرة الهجرة الى الكواكب الاخرى كان هذا الاشعاع بمثابة جرح كبير فى قلب مشير لايندمل ابدا فقد دمر اسرته باكملها وبرغم انه كان ببلده تبعد كثيرا عن مكان الاشعاع وكان وقتها بمهمة سرية الا انه اصابه من هذا الكابوس شيئا اصاب جسده بالحمم وتشوه بعضا من ساقه بالاضافه الى الغثيان الدائم والقىء الذى لا يفارقه ابدا الى وقته هذا ومازال مشير تدغدغه الذكريات الاليمة ويتقلب بين الصور الموجعه فينتفض فى غيبوبته كأنه يصدم كهربيا.



ميلر : ......................




انجلو :........................




مازال مشير بالغرفة الطبية تقام له الاسعافات المناسبة أما انجلو استقل المركبة الفضائية للذهاب للقائد على عجل

                          

                   وهنا يُسدل الستار معلنا نهاية الفصل الثانى

                              

السبت، 9 نوفمبر 2013


مسرح الحوليات : مسرحية "معركة الرجل الأخير" ( الفصل الأول ) النسخة النهائية 

     مسرح الحوليات : مسرحية "معركة الرجل الاخير " ( الفصل الاول )
النسخة _ السيناريو الأصلى

 مسرح الحوليات : مسرحية "معركة الرجل الاخير " ( الفصل الاول )

                                                                        







لربما لو حاول أحدهم عدّ خطوات الرائد ميلر التي مشاها و هو يذرع الغرفة جيئة ً و ذهابا ً , لتعب من العدّ ... و صدق المثل : عدّ الخطوات ليس كمثل سيرها ..
الرائد ميلر شاب في الـ 300 من عمره - متوسط الأعمار على كوكب الأرض في السنوات الأخيرة يصل إلى الـ 600 سنة بفضل عمليات تجديد الخلايا الذاتي و تلك قصة طويلة - أسمر البشرة , متعدد الانتماء ( فوالده إيطالي بينما أمه نصف فضائية ! ) , لسنا بحاجة إلى القول بأنه وسيم الملامح .. لكن وسامته لم تشفع له حين تعلّق الأمر بحماية الأرض .. فمنذ أكثر من 100 عام و كوكب الأرض يعيش في حرب مستمرة مع سكان عدة كواكب كان السبب وراءها جشع الأرضيين الذين أرادوا احتلال الفضاء بعد القضاء على كوكبهم ..
(الرائد ميلر) : تبا ً لك يا صلاح , تبا ً لغبائك العربي , لن يتطور العرب حتى لو وصلنا إلى عام 10000 ! .... جهازه البيريكونيكت لا يعمل ... , لماذا ؟؟ لماذا عليّ تحمل كل هذا وحدي ؟ - تزداد سرعة حركته في الغرفة , يجرب الاتصال يائسا ً .. و ما زال الاتصال بينه و بين قائده المدعو صلاح مستحيلا ً ... و بغضب يرمي الجهاز باتجاه الباب الحراري الذي ينفتح بمجرد استشعاره لأدنى حركة اتجاهه و هنا يدخل كل ٌ من أنجلو و مشير ( أفضل حارسين مرّا على الجيش السريّ )
(الرائد ميلر) : من سمح لكما بالدخول , اغربا عن وجهي ...
ينصرف كلا الحارسان بعد تأدية التحية العسكرية
بعد هنينة , يعاود (الرائد ميلر) استدعائهما ..
(الرائد ميلر) : انجلو .. أريد منك الإسراع إلى المنزل الآمن على القمر , هناك ستجد القائد , أخبره أنه وصلتنا معلومات خطيرة بخصوص المهمة الجاسوسية في كوكب كربتون ... , و أنت يا مشير اذهب إلى غرفتك و احزم حقائبك .. أنت معفى من مهامك اعتبارا ً من اليوم ... رافقتكما السلامة ..

خرج كلا الحارسين بعد تأدية التحية العسكرية ( وحده انجلو من قام بها , أما مشير فلم يعد مضطرا ً لذلك ! )



( أسرعا إلى الخارج ,, ثم توقفا خارج الغرفة قبل أن يفترقا .. أنجلو لا يبدو مرتاحًا وكأن في داخله جُرح لم يندمل بعد .. عيناه الخضراوتان قبل النضج قد ذبِلَت ,, عينان فرنسيتان على وجه أسمر عربي , فقد وحدت الحرب جميع الأعراق , هو ليس نحيفاً لكنه يبدو كذلك , لا يهتم كثيرا ً في مظهره الخارجي لكنه يحرص فقط على أن يحافظ على رأسه دون أن يشغل شعره البني الداكن مساحة عليها .. قد بلغ من العمر 250 عامًا .. يقرأ كثيرًا وينسى سريعًا لأنه سبق أن تعرض لغاز النسيان في أحدى المرات التي حاول فيها التصديّ لإقتحام المقر , ثم تذبذبت على اثرها ذاكرة انجلو لكن أحدًا لم يكتشف هذا وظنوا أنه يسهو كما قد يسهو أي أرضيّ آخر ) . أنجلو : رافقتكما السلامة .. ها ! (استرجع عبارة "ميلر" وهو يهز رأسه مستنكرًا .. ) انجلو : آه يا مُشير ... رأسي مليء بالمصائب , منذ أن بدأت الحرب وبعد منع القادة الجنود من الزواج وكل قصص الحُب فانية , أتدري ؟ أنا لم أخبر أحدًا ان محبوبتي تزوجت أمس ... عمرها فقط 150 عام , اللعنة! ما زالت صغيرة على الزواج !! ربما تستنكر وقوفي عاجزا ً إزاء الأمر لكن بالله عليك اخبرني ماذا كان علي أن أفعل ونيران الحرب مشتعلة, أن أنتظر "فلانتينو" الذي تحكي عنه الأساطير لينقذ حبنا !؟!!.... ( يسير خطوتين ويتعثر بالبيريكونيكت ) انجلو :أخ ما هذا! انظر يا مُشير أنه يشبه البيريكونيكت,أليس كذلك؟ ربما رماه طفل ما كان يحاول أن يبتكر جهازًا مماثلا فانظر إلى ما صنعه. ( ثم تناوله أنلجو من على الأرض وأخذ يتفحصه وهو على يقين بأنه لعبة لأنه يستحال أن يهمل ميلر جهازاً في خطورة البيريكونيكت ) انجلو : خذه أنت .. ( أعطاه الجهاز ثم أردف ): لم تخبرني ماذا ستفعل بعدما أوقفك ميلر عن الخدمة ؟! أراك غاضبًا .




مُشير ( مُحدثا نفسه ) : أيها المتعجرف اللعين تباً لك .. تحملت حماقاتك كثيرا .. لن اتركك قبل ان تدفع ثمن قرارك الاحمق هذا ( كان مشير يهمهم بصوت بالكاد مسموع وهو يتميز من الغيظ وتكاد العروق ان تنفجر اسفل بشرته البيضاء الثلجية ووجناتاه واذنيه كساهما اللون الاحمر القرمزى الذى يميز من على وشك الانفجار غضبا ) .. هذا المتغطرس النرجسى لاينسى ابدا انى من اصل عربى ولم يكن ضمن حساباته ابدا ولا يعترف بنصفى الاوروبي فبشرتي وعيناى الزرقاوان تشهد ومع ذلك يصر على معاملتي بالإزدراء على الرغم من ان انجلو ايضا له نفس الجذور العربية لكن قد يكون هناك امرا اخر يجعله يعاملنى هكذا نعم انه هو ذكائى اللامحدود الذى لا يريد ان يعترف به ابدا ... وكاد ان يقتلنى بنظراته الحاقده يوم اجتماعنا والقائد صلاح وانجلو , فكان يتفنن فى القاء الاوامر الصارمة على عكس القائد "صلاح " الذى كان يشيد باخلاصنا الشديد ولا انسى عندما اختلفا هو والقائد على خطة الحرب السابقه وذكرت لهم ان لابد وان نصنع جهاز غير مرئى نزرعه على سطح القمر يلتقط بالاشعه البرونزيه الأثير المحمل بالموجات الضوئية ليعكس لنا كافة تحركات الكواكب الاخرى لتتضح لنا الامور اول باول . ( جاء صوت انجلو ليقطع تفكيره فى بادىء الامر لم ينتبه لما قاله انجلو لكنه التقط بعضا من كلماته الاخيرة والتى كانت علي هيئه السؤال فرد عليه مشير بلهجة متردده حائرة ومازال علي ما كان عليه من الغضب ) مشير ( موجهًا كلمته لأنجلو ) : ها ! اّه .. لا ... لا .. ادرى دعنى وشأنى الاّن .
          
                  
                ثم سُمع صوت ارتطام قطعة نقدية بالأرض , أعقبه انفجار هائل في الجدار المقابل ..


أنجلو وهو يكسوه الغبار الأثيري : حمداً لله أنا بخير انا بخير , مُشير أأنت بخير ؟ مُشير اين أنت لا أراك من الأتربة اللعينة ( يعطس .. ) آه لقد تحسست من الأتربة , في الألفية التالتة ولازال العلماء يحاولون إيجاد علاجاً لها علماء حمقى ... ( ويعطس مجدداً أنجلو ) مُشــــــــــير ؟!
مشير لا يتحرك ........ !!
أنجلو : مُشير يا صديقي أين أنت ؟! أرجوك جاوبني .. يا إلهي .. أيناكَ أخي ؟! ( يهمس مٌشير باسم أنجلو .. فيسرع أنجلو بإتجاه الصوت ) ها أنت هُنا مُشير حمدًا لله أنك بخير .. هيّا قف أمسك بيدي وقف هيّا .. ( يهمس مُشير مجددًا ويبدو أنه قد أصيب .. ) أنجلو : ماذا تقول يا أخي لا أفهمك .. ( اقترب أنجلو من مُشير كما طلب منه ليتمكن من سماعهِ جيدًا .. ) أنجلو : ماذا تُريد يا أخي ها أنا أسمعك .
                                 
                                             
                               و هنا يُسدل الستار معلنا ً نهاية الفصل الأول

الجمعة، 8 نوفمبر 2013

شبه حلم ...

الارق الذى لا مفر منه والنوم الذى لا سبيل اليه 
ومهما غطت فى سبات عميق تظل حواسها بكامل يقظتها 
حتى انها تعيش بالليلة الف حلم 
يقولون انها من اصحاب النوم العميق الثقيل 
الذى لاتنجو ابدا منه الا بصدمة حركية 
فان دقيت الأجراس وقرعت الطبول مئات المرات لن تنتبه 
لاتدرى انت اتعيش الحلم ام يعيشها ! انائمة هى ام مستيقظة ! أحية هى ام ميتة !
بنصف حياه  .. بنصف ممات  .. بشبه حلم ...

الخميس، 7 نوفمبر 2013

عن سحب رمادية ..

احببت تلك السحب الرمادية
 الممزوجة ببياضا ليس بناصع
 هذا الوقت من اليوم دائما ماأتمناه الا ينتهى
 اتمنى تلك الساعه ان تُمنح الخلود 
هذا الوقت اعشقه امتلكه وان تبدلت الوان السحب 
ثم يأتى ضوءا ذهبيا خافت يتسلل الى سحبى 
ستظهر الشمس قوية عما قليل وتحرمنى من متعتى 
 لانتقل الى متعه اخرى الا وهى الشروق
 وانتقل بعينى واسبح بهما فى زرقات السموات 
وتقلبها بالالوان فتدمن عينى النظر 
لوحات السحاب الابيض الذهبى مع لونا غالب من السماوى 
عشقت الوجود ورأيت نور خالق الوجود بكل جمال ..


ومع كل جمال لا انسى ابدا السحب الرمادية ..

الأربعاء، 6 نوفمبر 2013

حلم على طرقات الاحرف ...





سأتخيل على المستوى الشخصى أنى بعد ان انتعشت داخلى الفكرة مرة اخرى بالثبات اليومى فى التدوين 
ومتابعه المدونات الاخرى التى حقا اشعر بحيوات اخرى داخلها والمس كثيرا بها الصدق والالم وخصوبة الفكر 
وبعد غياب فترة تشتت بها هل اكمل بشكل يومى او كلما تيسر هل من المهم ان يقرأ لى احد ام أكتفى باستمتاعى أنا  بأنى  اكتب ولو لنفسى 
ومادمت انا من استمتع اذن يحق لى التكاسل او التوقف مادمت لست ملزمة الا مع نفسى  كما اننى اشغل نفسى باشياءا كثيرة واتحمس ثم تهبط داخلى مرة اخرى
الان انا اتخيل بعد ضخ دماء التدوين فى عروقى من جديد التدوين الذى طالما حلمت به وجاءت فكرة الحوليات لتنتشلنى من الامنيات المؤجلة بان تصبح لى مدونة وحدث ثم  جاءت فكرة اسألنى واسالك لتصبح ايضا حقيقة انى سوف التزم بالتدوين بشكل يومى لن يمنعنى عنه الا انقطاع النت على  ^^ 

ايضا انا انضج كلما ادون اكثر وكلما اتابع الاخرين ينضج فكرى اكثر وتصير روحى اكثر شفافية واقترابا وتحليقا بسماء التدوين وكون الارواح ارى النجوم اللامعه بابداعها الحقيقى فأنظر اليها بشغف واعجاب وحب واتطلع ان اكون يوما نجمة لما لا :)
النجومية التى اراها بهم واتطلع اليها هى سكن السماء الدائم السماء التى ترافقنى منذ الصغر واكتب عنها كثيرا ان اعزف مابداخلى احرف تنافس النوتة الموسيقية بل يجتذب سحر احرفى  القلوب ان يصير مابداخلى ضوء يهدينى انا قبل غيرى للطريق 

ايضا اتطلع هنا لأن اكون أنا .....
احيانا كنت اكتب ولا يقرأ لى احد انظر الى خانة التعليقات فارغة ليس على مستوى التدوين فقط بل والفيسبوك احيانا وتعليقات الفيسبوك بالاخص اجدها فارغه وان كانت ممتلئة لان اغلبها يحمل المجاملة هكذا تحدثنى نفسى فانا احتاج التواصل مع روحى وعقلى اكثر من المجاملة ايضا احدث نفسى هل انا مااكتبه هراء هل انا اسير على الطريق الصحيح هل الكتابة لى بمثابة شيئا يخرج منى فأقرأه واعرف من انا ام لابد ان تكون شيئا يكتب يعجب الاخرين 
وان كان فى نظر الجميع هراء ماذا يكون فى نظرى انا المعتزة بفكرى وحروفى وان كان بها تكرارلحالة يعيشها الاخر فلست انا تكرار ولم اكرر فالجميع ينطق كلمة وجع لكن كل يختلف شعوره بهذا الوجع ...

ومن هنا سيأتى جوابى على الرائعه  فاطمة العبيدى  والرائعه هنا ليست للمجاملة بل لما لمسته  بالفعل من خلال تحليقى بعالم الارواح الحية :) وماعجزت ان اقوله يوم تدوينة طارق عنها 

إلى أين تريد المسير مع هذه الحوليات ؟

الى الخلود ان يسطر مابداخلى فى صفحات لاتموت وان لم يقرأها احد
ان اصل بنفسى الى اعلى مراحل الصدق

 وكيف ترى نهاية المطاف فيها ؟ 
لا ارى لها نهاية بل عندى ثقة وامل ان تستمر لاعوام كثيرة 

 ما هي أحلامك لختامها ؟
لهذا العام ان لايندم القائمين عليها على الفكرة ولن يحدث باذن الله ان تنبثق افكار اخرى تدعم  عالم التدوين ان تكون تجربة يشهد لها بالعالم العربى ان تجمع الهويات العربية على قلب واحد الا وهو التدوين ان يكون لى تدوية تستحق ان تذكر ضمن التدوينات الرائعه لهذا العام  ان اصل الى لقب مدونة  اتمنى ان اصل بكتابتى الى المستوى اللائق لما تجوب به روحى اتمنى ان اوفيها حقها يوما
 واتمنى توطد صداقاتى التدوينية القليلة  جدا وامنح عدد لا بأس به  من العقليات المختلفة والفكر الواع ومزيد من الارواح نحلق سويا فى سماء التدوين 


 وكيف ترى نفسك بعد تدوين يومي لمدة 365 يوم ؟ 

ساترك هذا السؤال الى انقضاء الــ 365 يوما واعدك ان كان لى عمر سأجب عنه فى تدوينة وربما تكون  تدوينة الختام ..

 هل سعيت في هذه الحوليات أن تصل لهذه النتيجة ؟
 كان سعيى الاول ان احقق حلم التدوين الذى حلمت به من اكثر من ثلاث سنوات فهذه الحوليات مدونتى الاولى والوحيدة الى الان وساحتفظ بها وان توقف هنا التدوين 

أم أنك حرصت فقط على ملئ الفراغات كي لا يفوتك من تلك الحوليات شيء ؟


فى البداية حاولت ولكنى فشلت شعرت اننى اكذب على نفسى قبل الاخرين ولم يستمر الامر كثيرا وتوقفت لفترة لكن دعينى اخبرك ان مجرد الاستمرار فى حد ذاته جيد تحدى اكبر للنفس وانا تعلمت هنا الاستمرارية والمدوامة الروح حقا تحمل كثير للكتابة ومازالت الى الان لم تخرج مافى جعبتها والافكار لا متناهيه لكن الامر يحتاج القرار والاراده  قد يكون داخلنا افضل مايكتب ونكتب شيئا لا يذكر ولا ندرى لما هل عبثية حماقة ام صدق ام عقاب النفس لنا واحرص على التواجد هنا دائما لانى اشعر انى كتابتى هنا تمنح كثيرا من التقدير وان لم يعلق احد مجرد التصاقها بالحوليات يمنحها رونق وتتطور للافضل بشهاده البعض واحساسى انا ايضا كذلك والحمد لله :) 

بماذا تتوقع نفسك خارجاً من هذه الحوليات ؟

بأنا افضل ..   وعلاقات لائقه بفكرى ولائقة انا بفكرها ..  تعلُم  .. حُب .. ثقافة .. ومزيد من الشفافيه


بكتاب مثلا .. على شاكلة كتاب المئة تدوينة ؟ 
  اتمنى ..

 أم تراك ستخرج منها بحفنة أصدقاء جدد ؟


من المؤكد ستربطنى علاقات قوية تزداد يوما بعض بعض يوم يكفينى التقاء روحى مع ارواح بعضهم احيانا بشكل مخيف :)  

ترى الذين أنشئوا مدونات باسم الحوليات ماذا سيفعلون بها بعد انتهاء هذه الحوليات ؟ هل ستنتهي مهمة تلك المدونات ؟

اعتقد ان الكثير منهم سيحتفظ بها تجربة تستحق ذلك بالفعل فالكتابة لمده عام كامل بمثابة الالتصاق وقد يصير ادمانا :) 



اعتذر عن الاطالة ..

الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013

هذيان ....

امس فى اجواء عبثية وتراقصهم على مايسمونه بالاغانى الشعبية التى ارى ظلما ان 

يطلق عليها هذا الاسم اغانى المهرجانات ياسادة ليست بالشعبية بل العبثية الهمجية 

التشنجية ان صح هذا التعبير فكرت لما لايعود الفولكولور بقوة لينتشلنا من هذا المجون 

لما لايكون هناك شىء راقى يجعلنا نشعر اننا عندما نحضر احد الافراح اننا حقا نفرح لا تدنس ارواحنا بموسيقى الشياطين نعم احسست اننى فى جلسة لتحضيرهم احسست 

ان الروح التى تحلق بالسموات تهوى الى اسفل الى القاع بعضا من الاطفال 

والمراهقين يقومون بحركات بهلوانية والكبار يجلسون صامتون احدث نفسى لما هذا 

الصمت العجيب لما يوافقون على هذا الصخب المكرر فى كل مناسبة يحضرونها ولما 

انا صامتة احدق فى الجميع كدت اصرخ صرخة عالية كـــــفى  ماعدت احتمل .....

هل هى المجاملة السخيفة الحضور بالاجساد والارواح تغيب بعيدا ترثى احزانها ومشكلاتها !

من سيغير هذا الواقع والى متى سنستمر هكذا نجامل بحضور اجسادنا وقلوبنا وارواحنا بعالم اخر ..

لاشك ان هناك من يستمتعون وهناك ايضا من يرقصون كالدجاجة المذبوحة كلما زاد الصخب كلما علت همتهم فى الرقص كأنهم يسخرون من طاقة الوجع داخلهم التى شارفت على الامتلاء ..

يريدون سكب مابهم يريدون جلسة شياطين يتوهون بها يتوحدون مع الالم  جدا و يشربون كؤوس خمر غير مسكر بل يزدادوا فواق 

لا انكر انى كنت مثلهم امارس الحركات الصاخبة البهلوانية وانا جالسة صامتة لاتحرك بى سوى حدقه عيناى يمينا ويسارا باحثة عن شىء لا ادرى ماهو  ..

ذكرت امس ان لاول مرة يتجمع بى الواقع والخيال لا ادرى لما قلت هذا ولا ادرى ماهو الخيال الذى تقابل ما الواقع 
بل ماعدت ادرى مابواقعى واقع وما بخيالى خيال فواقعى خيال وخيالى واقع فى كل الاحوال ..!







الاثنين، 4 نوفمبر 2013

صخب ...

يسلط كاميرته اللعينة عليها لتلتقط دموع خفيه لايراها سواه من بين كل الفتيات اختارتها عدسته ليؤلمها بضوئها وتشيح هى بعيناها كأنها تهرب و لاتدرى الى اين فلا مفر ابدا من مصور لديه اصرار ان يكتشف سر عيون واسعه بها بحار من الدفء والحزن لديه فضول يكفيه ان يبحث سنوات بلا ملل ويسبح فى بحارها حتى الغرق فى دقائق معدودة تمر عليها كأنها سنوات مميته ..

لم يكتفى القدر بل ارسل لها اخرا ايضا يحاول تصويرها والوقوف امامها بعد ان القى اليها بحقيبته والتقطتها بعفوية كنوع من المساعده لم تكن تعلم انه سيظل هو الاخر متعللا باخذ الصور للجميع ويحاول ان يسقطها ضمن الصور ..

الجميع حولها من بنات وامها والسيدة جارتهما اخذوا يضحكون ويهمسون ان هذا الشاب لما اعطاكِ تلك الكاميرا ربما معجب 
كل هذا وهى بعالم اخر فالصخب والاضاءة حولها جعلتها تشعر ان داخلها وخارجها عبث وان كيانها ومحيطها قد التقيا معا لاول مرة يعزفون سيمفونية سيئة بشعه الاداء لكنها تتحمل لأجل شيئا واحد ان الواقع والخيال مرة بالعمر قد يكونا تقابلا 

بعد وقت طويل لم تحسبه قررت ان تقوم وتترك الجميع حتى اختها وامها وتخطف درجات السلم بخفة ورقة ووداع لهذا الصخب .....

الأحد، 3 نوفمبر 2013

على ذمة الاحلام ..

تنتظر عمرا طويلا حب قادم حب بمعنى  حالة لا شخص فان فكرت يوما فى شخص كان قد يرضيها احدهم ممن اعترفو لها بالحب ولكنها تبحث عن احساس 
 احساس لايعرفه سواها ..

فكرت كثيرا هل لابد من نهاية سعيده لهذا الحلم الوردى هل ستجد تلك القصة الاسطورية التى طالما شاهدتها بالافلام وقرأـ عنها بروايات العشق الخالد 
وتربى عليها وجدانها واحساسها 

ولما من المفترض ان يكون لاحساسها شبييه داخل احدهم بهذا الكون لما لا تكون متوحدة مع احساسها ولما دائما نعيش الامل مع ان السراب احيانا يصير حقيقة 
مفقودة 

للتدوينة بقية وللاحاسيس حديث لكنها الان عيناها ستغفل لتكمل اسطورتها بالاحلام :)


 

السبت، 2 نوفمبر 2013

النزيف ..



 اتعلمون مالنزيف !

ليس دماءا فحسب بل احيانا ماتكون الدماء مصدرا للشفقة فيرعانا احدهم ويألم لنا اوقد تكون دليل على مفارقة الحياة والراحة الابدية ..

الجميع اوجاعهم مسروده فى قلوبهم صفحات سوداء قد يستطيعون البوح بها بقلم رصاص ثم يمحونه ان ارادو اما انا  ماعندى قلم ولا ممحاة ..

ماعندى سوى شمعه خافتة تُسقِط كل يوم قطرة بقلبى تلتصق بالجدار تصيب شرايين الصبر بلسعه حامية فتنفجر نزيفا  بارجائى اغرق به دون نجاة ودون ان يرانى احدهم سوى بابتسامة ممزوجة بالدموع الهاربة قد يظنون هم انها  دموع  الرضا او حيلة من التغنج .

وقد يراها البعض لمعه فى عيون عاشقة هائمة وقد يفسرونها سعادة  او نوعا من الترف الانثوى ..


لكن مااحدا يعلم ابدا انها قطرات الصمت القاتل ونزيف حاد لاينتهى  ....

الجمعة، 1 نوفمبر 2013

سجده تحت عرش الله ..

فى تدوينة طارق
http://365-posts-1990.blogspot.com/2013/10/blog-post_31.html

تحدث عن السعاده والحزن وانهى تدوينته بسؤال قوى كالعادة ...
هل تستطيع ان تحدثنى عن الله ؟

قرأت السؤال امس وتوقف التفكير بى ماذا اقول عن الله كان هذا سؤالى لنفسى انا لا ردا على طارق ثم مر الوقت وانشغلت بالامور المعتاده الى ان قرأت  التدوينة اليوم مرة اخرى هذا الوقت من الصباح الباكر اكون متيقظة جدا ومنتبهة للقراءة والكتابه والاجابة :)
لذا حان الوقت لاحدثنى  عن الله ..

الله ياالله هكذا اول كلمات انطقها عندما يسألنى احدهم  عن الله واعجز عن الاجابة بعد ذلك احيانا ارى ان بها كل الاجابة الله ياالله ثم تأتى فى بالى ترديد كورال اغنية ليلى مراد يارايحين للنبى الغالى وهم يقولون الله هو الله .. الله هو الله واتذكر بداية اسماء الله الحسنى هو الله ثم تأتى الاسماء بالترتيب والصفات 
كلمة يالله كلمة ادركها وقت التعب والمرض  جيدا والفظها بلسانى تلقائى مع لا حول ولا قوة الا بالله 
يالله صرخة تدب فى قلبى عند الالم النفسى والوجع يالله ايضا تمنحنى قوة ادعو بها عند نطقى اياها ياالله ..

ربى سامحنى ربى اغفرلى   ويارب عند التأمين على دعاء احدهم لى او لغيرى الفظها كثيرا يارب يارب يارب 

الله فطرة داخلنا .. الله نجدة  ..  الله رحمة 
الله اول مايدور ببالى عند التفكيربه سبحانه او الدعاء النظر للسماء اشعر ان النهار من نوره 
عندما كنت صغيرة كنت اتخيل الجنة وكان عقلى غير المدرك يجسد لله سبحانه وتعالى صورة فى خياله 
وعندما كبرت علمت ان الله نور السموات والارض علمت انه لايرى ولا يجسد 
قلبى يعرف الله ويخشاه بحثت عنه وانا صغيرة باسئلتى 
واجابتنى امى ان هذه الاسئلة من الشيطان هناك من يشغلون بالهم الى الان بتلك الاسئلة حتى وهم كبار 
انا ماعدت اشغف بتلك الاسئلة لانى ايقنت وجود الله ايقنته فى دعائى المستجاب ايقنته فى راحة تمس قلبى ايقنته فى السكينة والطمأنينة
فى نجدته وستره لى فى رحمته بى نعم كم ترجيته كثيرا ليرحمنى ورحمنى 

الايمان اليقين كلمات مريحة كلها من الله 
فى وقت تشعر انك مكتفى فقط بالله الله وحده يغنيك عن كل البشر فتذوق سعادة من سعادة الجنة ترتوى كأس من هناءها 
السجدة بين يديه ادمان  ان تركت نفسك لها  قد لاتقوم ابدا 

القراّن احتواء لقلبك بكل حالاته كلام الخالق سبحانه 
الله نعجز عن القول عنك يالله  ليست كالمجاملات ولا الحيل الادبية التى نقترفها احيانا عند فرط مشاعرنا وصعوبة تجسيدها فى جمل   انما حقا نعجز 

اخشى الموت الى حد الموت واختناق الانفاس عند تذكره لا ابكى على الدنيا كثيرا لكن يؤرقنى ماذا بعد اخشى الله لانى ماوفيت الله حقه وابدا لن اوفيه اتطلع الى فضله لا عدله حتى لا اهوى واسقط فى غيابات الجحيم ورغم ذلك حسنة الظن بربى 

عن السعادة ليست لها ملامح ولا اسعى اليها بل اخشاها كثيرا واكاد لا اتمناها لكن ماتذوقت يوما شيئا احلى واعذب من اليقين 
ادعو بكثير من الدعوات اغلبها للاخرة لكن ماهناك اغلى من دعوه السجده تحت عرش الرحمن اشعر انها لحظة ابديه مابعدها ابديه
موقنة انها السعادة الاكبر والحزن الاكبر بلاشك غضب الجبار ..

فى بداية التدوينة كنت ماادرى ماذا كنت ولا كنت اتخيل انى ساستطيع ان اجيب 
وقد لا تشفى اجابتى سؤالك ياطارق لكن هذا السؤال اجابته مرتبطة جدا بالاحساس المتفرد لكل شخص  وايضا هذ اقل بكثير مما يستحق ان يقال عن الله سبحانه وتعالى ...

 لى سؤال بما اننا فى نهاية الاسبوع وقد يكون نهاية ايضا لمشاركة الاسئلة بين المدونين

هل تؤمن بوجود قلوب لديها شفافية ترى احلاما وتتحقق تشعر بمن تحب فتنقبض لخطره وتشعر به عند اشتياقه هل تؤمن بقراءة الافكار هل تؤمن ان هناك حاسة سادسة فعلا  ؟ ....




منذ سنة ...

أحيانا يخيل لى أن الموت هو السلام الوحيد فى هذا العالم .. أنا نفس بائسة كلما تخطو الى الامل تهوى ويسقط معها كل ماآمنت به من قيم أنا أضعف ...